مطبخ أخبار الظهيرة أ ف ب
هجوم نيس يوقع 3 قتلى وعددا من الجرحى
أعلنت الشرطة الفرنسية، قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، بـ هجوم بسكين يعتقد ان دوافعه ارهابية في نيس الفرنسية وقع بالقرب من كنيسة نوتردام.
الشرطة الفرنسية اردت المهاجم على الارض بعد اصابته بعيارات نارية ونقل على اثرها الى المستشفى ، و وزير الداخلية الفرنسية عقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
وهجوم نيس يعيد إلى الأذهان ذكرى الهجوم الإرهابي خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بإطلاق المفرقعات النارية في 14 تموز/يوليو 2016، عندما صدم رجل بشاحنته حشدا ما أدى إلى مقتل 86 شخصا.
وجاء ذلك الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات الارهابية في فرنسا، كثيرا ما نفذها مهاجمون يطلق عليهم “ذئاب منفردة” إلى مقتل أكثر من 250 شخصا منذ 2015.
وعقب هجوم نيس، وقف النواب في البرلمان دقيقة صمت حدادا، قبل أن يغادر رئيس الوزراء جان كاستيكس ووزراء آخرين بشكل مفاجئ لاجتماع أزمة مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وطالب إستروزي، الذي أكد أن ماكرون سيصل قريبا إلى نيس، بتعزيز الحماية للكنائس أو إغلاقها على سبيل الاحتياط.
من جهته اعتبر مؤتمر أساقفة فرنسا الهجوم بأنه عمل “لا يوصف”، وأعرب عن أمله في “ألا يصبح المسيحيون هدفا للقتل”.
وقال الأب هوغ دي ووليمون المتحدث باسم المركز “تأثرنا.. تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف” مضيفا “هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الآفة التي هي الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة”.
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية” وكتب في تغريدة “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.
كما دان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي “الهجوم المشين” الذي “لن يزعزع الجبهة الموحدة للدفاع عن قيم الحرية والسلام”. وأضاف في تغريدة “قناعاتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب”.
الحكومة الفرنسية تعلن توسيع فرض وضع الكمامات “ليشمل الأطفال اعتبارا من سن السادسة”
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس أمام الجمعية الوطنية أن وضع الكمامات في المدارس “سيشمل تلاميذ المدارس الابتدائية اعتبارا من سن ست سنوات”.
والعمل من المنزل “طيلة الاسبوع”.
وقال كنا نتوقع موجة ثانية من الاصابات بكوفيد-19 لكن اي بلد لم يتوقع تسارعها بهذه الوتيرة المفاجئة والسريعة”.
واوضح “لطالما دعوت الى توخي الحذر. البعض الذي يقول لنا اليوم انه كان علينا التحرك وبشكل اكثر حزما او اننا لم نتخذ تدابير كافية زعموا في حينها اننا كنا نفرض اجراءات كثيرة”.
ميركل تحذر من الأكاذيب والتضليل بشأن كورونا
حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس، من “الأكاذيب والمعلومات المضللة” المتداولة حول وباء كوفيد-19، ووصفت الشعبوية بأنها “غير مسؤولة” مع تزايد تظاهرات المعارضين لوضع الكمامات في ألمانيا.
وقالت ميركل في كلمة أمام النواب عقب يوم من إعلان إغلاق المطاعم ومراكز الترفيه اعتبارا من الإثنين للحد من الموجة الثانية من الإصابات، إن “الأكاذيب والمعلومات المضللة والتآمر والكراهية لا تؤثر على النقاش فحسب بل على مكافحة الفيروس أيضا”.
السلطات الأمريكية تحذر من تهديد إلكتروني وشيك للمستشفيات
حذرت السلطات الأمنية الأمريكية الأربعاء من تهديد وشيك بجريمة إلكترونية ضد المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية، داعية هؤلاء إلى تعزيز حمايتهم. ويأتي هذا التهديد، بينما تواجه المستشفيات الأمريكية تدفقا لأعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 226 ألف شخص في البلاد.
وكشف تقرير صدره مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي ووكالتان حكوميتان أخريان، أن هذه الهيئات تملك “معلومات موثوقة” تفيد أن قراصنة يستهدفون قطاع الرعاية الصحية باستخدام برامج ضارة “غالبا ما تؤدي إلى هجمات عبر برامج فدية وسرقة البيانات وتعطيل خدمات الرعاية الصحية”.
وبرامج الفدية هي نوع من البرامج الضارة التي يستخدمها قراصنة الإنترنت لتشفير ملفات المستخدمين حتى يتم دفع فدية.
يذكر، كانت مؤسسات الرعاية الصحية ضحايا متكررة لبرامج الفدية لعدة سنوات في الولايات المتحدة والعالم. وتسبب هجوم من هذا النوع الشهر الماضي في تعطيل رعاية المرضى في سلسلة كبيرة من المستشفيات والعيادات العاملة في الولايات المتحدة وبريطانيا.