الإعدام لعدد من مرتكبي جريمة “فتى الزرقاء” في الأردن
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، بإعدام 5 مدانين في قضية الاعتداء الوحشي على فتى قبل عدة أشهر، وعرفت إعلاميا باسم “فتى الزرقاء”، وفجرت غضبا عارما داخل الأردن وخارجه.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” في نبأ عاجل على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: محكمة أمن الدَّولة تحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على 5 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء”.
ويحاكم في هذه القضية 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة، ويواجهون تهما من بينها جناية القيام بعمل إرهابي يعرض المجتمع للخطر والشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة، والخطف الجنائي.
وينظر الأردنيون باهتمام بالغ إلى هذة القضية، نظرا إلى أنها تسلط الضوء على ما يعرف بـ”ظاهرة الزعران”، الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم.
الطواقم الطبية في الجزائر تعاني من الإرهاق بعد عام من تفشي كورونا
أعرب عدد من العاملية في القطاع الطبي بمستشفيات في العاصمة الجزائرية عن شعورهم بأنهم “على شفير الإنهاك” بعد مرور أكثر من عام على استقبالهم المصابين الأوائل بفيروس كورونا.
وقال محمد يوسفي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك في ولاية البليدة لوكالة فرانس برس “استقبلنا المريض الأول وكانت امرأة في 29 شباط/فبراير 2020”.
وأضاف إنه منذ ذلك الحين قدمت المستشفى الرعاية الطبية “بإمكانات محدودة” لأكثر من أربعة آلاف مريض بكوفيد-19، معربا عن امتعاضه لأن فرقا طبية تتعامل مع مصابي كوفيد-19 في مرافق أخرى تلقت الدعم بعكس مستشفاه.
وقال “لم يكن هناك فترة استراحة ابدا”، وأفراد الطاقم الطبي “على شفير الإنهاك”.
وبعيدا عن الإرهاق الجسدي والعقلي أشار يوسفي الى تداعيات اجتماعية كبيرة على العاملين في المجال الطبي، إذ أن “الكثيرين لم يروا أقاربهم منذ شهور لخشيتنا عليهم”.
وسجلت الجزائر رسميا أكثر من 115,400 إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 3 آلاف وفاة.