كوريا الجنوبية تطلق صاروخا باليستيا بحسب الرئاسة
أجرت كوريا الجنوبية تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بالستي من غواصة الأربعاء، حسبما أعلنت الرئاسة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تملك هذه التكنولوجيا المتطورة.
وأطلق صاروخ تحت الماء من الغواصة آهن تشانغ-هو التي دخلت الخدمة أخيرا، وعبر المسافة المخطط لها قبل أن يصل إلى هدفه، وفق الرئاسة.
وقد أشرف الرئيس مون جاي-إن على التجربة.
وتعمل كوريا الجنوبية على تطوير قدراتها العسكرية فيما تسعى إلى مواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وهي تسعى أيضا لتأمين نقل السيطرة على عمليات قواتها من الولايات المتحدة خلال زمن الحرب، بموجب شروط تحالفهما.
كوريا الشمالية أطلقت باتجاه البحر مقذوفاً غير محدد
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء باتجاه البحر مقذوفاً غير محدّد، في تجربة نارية تأتي بعد أيام من إعلان بيونغ يانغ أنّها اختبرت بنجاح صواريخ كروز بعيدة المدى جديدة.
وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية في بيان تلقّته وكالة فرانس برس إنّ الشمال “أطلق مقذوفاً غير محدّد نحو بحر الشرق”.
ولم ترد على الفور أي تفاصيل أخرى مثل نوع المقذوف والمسافة التي قطعها، وما إن كان أكثر من مقذوف واحد.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ أجرت بنجاح تجارب إطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز “كروز” خلال نهاية الأسبوع الماضي متحدثة عن “أسلحة استراتيجية ذات أهمية كبرى”.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة رودونغ سينمون الاثنين صاروخا يخرج من أحد الأنابيب الخمسة في مركبة إطلاق مثل كرة نار، وصاروخا ينطلق في مسار أفقي.
وقال محللون إنّه إذا ما تأكّد إطلاق صواريخ كروز البعيدة المدى هذه، فإنّ ذلك سيمثّل تقدّماً تكنولوجيّاً لكوريا الشمالية، ويمنحها قدرة أفضل لتجنب أنظمة دفاع.
منظمات حقوقية وعائلات الضحايا تدعو مجلس حقوق الإنسان الأممي للتحقيق في انفجار بيروت
دعت 145 جهة من منظمات حقوقية لبنانية ودولية وناجين وعائلات الضحايا في انفجار مرفأ بيروت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأربعاء إلى إنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، وسط مخاوف من ضغوط سياسية متزايدة على التحقيق المحلي.
وأدى انفجار ضخم في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، عزته السلطات الى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون اجراءات وقاية، الى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع ألحقه بالمرفأ وأحياء في العاصمة. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.