مهدي ليث: بحثت عن أحلامي خارج العراق لكن القدر أعادني وحققتها فيه
ولد مهدي ليث ونشأ خارج العراق ورأى بلده لأول مرة سنة 2004، سافر وتنقل بعدها بين عدة بلدان أجنبية بمحاولة منه لتأسيس حياة وبناء مستقبل أفضل، لكن القدر كان يعود به دائماً للعراق إلى أن استقر فيه بشكل نهائي سنة 2017، وبدأ رحلة تحقيق أحلامه التي اكتملت في العراق واليوم هو من أبرز الناشطين البيئيين في بلده، وصانع محتوى مؤثر على منصات التواصل الإجتماعي.
في مطعمه بحي الكرادة في بغداد خصص ركناً لبعض أنواع الزواحف حتى يتمكن رواد المطعم خاصة الأطفال من رؤيتها عن قرب، ولكسر الصورة النمطية عن هذه الكائنات بأنها مخيفة وخطرة ولمد جسور التواصل معها بما أنها تشاركنا الحياة على كوكب الأرض.
في برنامج “أنا موجود” يخبرنا مهدي عن البدايات حيث كان نشاطه البيئي وفيديوهات التوعية بأهمية حماية الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض تلقى السخرية من البعض.
ثم يحدثنا عن المراحل التي مر بها إلى أن أصبح المتحدث الإعلامي لمنظمة المناخ الأخضر العراقية وتوسع نشاطه البيئي والإعلامي.
كما أخبرنا عن أبرز القضايا البيئية الملحة في العراق والإجراءات اللازمة للحد من مخاطرها.
ويؤكد في الحلقة على أهمية سن قوانين صارمة حيال الصيد الجائر ومعاقبة غير الملتزمين الذين وصفهم بـ”عديمي المسؤولية”.
كما ذكر لنا مواقف أسعدته متعلقة بارتفاع الوعي عند فئة لا يستهان بها من العراقيين حول أهمية حماية الحيوانات والزواحف في العراق.
ويجيبنا في الحلقة على سؤالنا حول تفكيره باستلام منصب سياسي يستطيع من خلاله تغيير الأمور التي يعتبرها تؤذي الحياة البرية في العراق وتضر البيئة بشكل عام.
“أنا موجود” برنامج من إعداد وتقديم مها فطوم يأتيكم الأحد 10:30 مساء بتوقيت الإمارات على شاشة تلفزيون الآن ويوتيوب أخبار الآن.