كوليرا حمى نزفية في العراق.. ما تداعيات انتشار الأوبئة؟
شهد العراق انتشارًا مفاجئًا لوباء الكوليرا إذ أعلنت السلطات في إقليم كردستان، تسجيل عدد من حالات الإصابة بالمرض، خاصة في محافظة السليمانية حيث تستقبل المستشفيات عشرات المرضى يوميا ويعود السبب إلى تلوث المياه.
من جهته قال الدكتور وائل حتاحت ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق إن هدف منظمة الصحة تقديم خدمات لوزارة الصحة العراقية فيما يتعلق بالأمراض والأوبئة وتدارك المخاطر.
وبيّن أن مرض الكوليرا الذي يتم الحديث عنه في العراق حاليًا وخاصة في السليمانية هو مرض مرتبط بنوعية المياه التي يشربها الإنسان، وكل فئات المجتمع عرضة للإصابة بالكوليرا وليس فقط الأطفال، وتم تسجيل عدة إصابات في السليمانية بالإسهال المعوي الناتج عن تلوث المياه.
وأوضح الدكتور حتاحت أن تلوث المياه يسبب أمراضا أخرى غير الكوليرا خاصة إذا تم شرب مياه ملوثة أو استخدمت مياه الصرف الصحي في سقاية النباتات.
وأشار الدكتور وائل حتاحت أن السليمانية تم رصدت مياه غير صالحة للشرب توزع على المنازل وهذه المدينة تحتوي على نظام رصد جيد للكوليرا، ولكن ربما تكون مياهها ملوثة أكثر من مناطق أخرى.
الحمى النزفية
الحمى النزفية الفيروسية هي أمراض معدية يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلة شديدة تهدد الحياة. ويمكن أن تتسبب في تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة، ويمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط، وعادةً لا يكون النزيف الداخلي الذي ينتج عن هذه الحالة مهددا للحياة، لكن الأمراض نفسها يمكن أن تعرض الحياة للخطر.
وقال الدكتور وائل حتاحت ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق إن الحمى النزفية عبارة عن فايروس ضمن دم الذبائح وينقل العدوى للإنسان ويمكن السيطرة عليه من خلال التوعية والوقاية الجيدة، ويجب ارتداء وسائل الوقاية الصحية.
مؤكدًا أن الحمى النزفية تنتقل من خلال المجازر في الدرجة الأساس والعراق يعمل على نشر التوعية المجتمعية ويقوم بعلميات التعقيم للقضاء على هذا المرض.
سرطان الثدي
هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين، ويأتي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة، ويصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.
ولقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
وقال الدكتور وائل حتاحت إن تجنب سرطان الثدي يكون من خلال التوعية والكشف المبكر، والتوعية المجتمعية مهمة في جميع المجالات.
مبينا أن التأخر بالكشف عن سرطان الثدي يكون له تداعيات سيئة.
وأوضح أن الفحص الذاتي والكشف الدوري يساعد النساء على اكتشاف المرض مبكرًا ولكن المشكلة أنه لا توجد لدى سكان الشرق الأوسط ثقافة مراجعة الطبيب بشكل دوري.
وعن علاقة سرطان الثدي بالوراثة قال حتاحت إن سرطان الثدي له صلة بالوراثة وكل سيدة لديها تاريخ في عائلتها عليها الفحص بشكل دوري.