ناجح الميزان: فلاي بغداد والطيران العراقي تحت سيطرة الحكيم
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على شركة الطيران العراقية متدنية الكلفة “فلاي بغداد” ومديرها التنفيذي لاتهامهما بتقديم المساعدة للحرس الثوري الإيراني.
وتتهم واشنطن شركة الطيران ومديرها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشباني “بتقديم المساعدة” لفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري، وكذلك “لمجموعاته الوكيلة في العراق وسوريا ولبنان”، وفق الوزارة.
السلاح يُنقل على متن الطيران العراقي
من جهته قال السياسي العراقي ناجح الميزان لبرنامج “بالعراقي” على أخبار الآن إن الولايات المتحدة تحاول الضغط على وكلاء إيران خاصة وأن تجاوزات الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران أصبحت ظاهرة للعيان.
مبينا أن الطيران في العراق تحت سيطرة حزب عمار الحكيم وأحمد الأسدي ويتم نقل مخدرات وسلاح ومقاتلين على متن الطيران العراقي.
الميليشيات متنفذة
وأضاف الميزان لأخبار الآن أن الميليشيات العراقية المسلحة تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وتنشر مخازن الأسلحة في المناطق السكنية وأدى انفجارها إلى وفاة عدد من العراقيين المدنيين.
موضحا أن المواطن العراقي ليس قيمة لدى الميليشيات فما بالك بالمسافرين على متن خطوط الطيران التي تتحكم بها الميليشيات.
وأشار الميزان إلى أن صاحب شركة فلاي بغداد يتبع لحزب الدعوة وهذا الحزب يتمتع بنفوذ كبير في العراق كون رئيسه هو نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق، وهذه الشركة من أموال العراق إلا أن إيران هي من تديرها عبر وكلائها، كما أن العراق يدفع رواتب الحرس الثوري وحزب الله وحتى قتلى إيران يأخذون رواتب من مؤسسة الشهداء العراقية
الحدود مفتوحة أمام إيران
قال السياسي العراقي ناجح الميزان إن الحدود العراقية مفتوحة أمام إيران بشكل كبير، من أجل الالتفاف على العقوبات الأمريكية والغربية، مبينا أن الميليشيات سوف تتحايل على العقوبات
من خلال إنشاء شركة طيران جديدة باسم آخر ولكنها هي نفسها شركة فلاي بغداد ونفس أسطولها الجوي ولكن تحت مسمى آخر.
وكشف الميزان أن الكثير من قادة الميليشيات والسياسيين يتبعون إيران أمثال: حسين مؤنس غهو ولائي لإيران مئة بالمئة وأبو آلاء الولائي وكذلك قيس الخزعلي الذي قال إن أن رئيس الوزراء موظف لديه ويعمل ما يؤمر به.
إيران تتخلى عن حلفائها
يرى السياسي العراقي ناجح الميزان أن إيران دائما تنسحب من المعارك وقليلا ما تخوض معاركها بنفسها.
وهي ستنسحب من أي مشكلة تسبب لها القلق ولكن تخليها عن حلفائها في أكثر الأوقات سيسبب لها مشاكل داخلية وإن عدم رد إيران وحزب الله على مقتل قادتهم سيثير مشاكل داخلية خاصة وأنها تخسر الكثير منهم في سوريا ولبنان.