بالعراقي.. حركة وعي السياسية تطالب بإزاحة أحزاب السلطة الفاشلة
تتحكم الأحزاب السياسية العراقية التي تمتلك أذرع مسلحة بالمشهد السياسي والأمني في البلاد.. كما أنها تتحكم بالواقع الاقتصادي بحكم سيطرتها وسلاحها غير المنضبط.
وفوتت هذه الاحزاب الفرصة على الشباب في المشاركة بالعملية السياسية وإحداث التغيير المطلوب.
وقال حامد السيد الناطق باسم حركة وعي السياسية لبرنامج بالعراقي إن الحركة تمارس الجدية السياسية بطريقة مختلفة عن بقية الحركات، مبينا أن السيد: بعض الأحزاب الناشئة لا تمتلك رؤية سياسية، مشددا على أن حركته تطالب بإزاحة الجيل القديم ومنح فرصة للشباب حيث أن معادلة الحكم الحالية لا تلبي رغبة الناس.
سرقة السلطة
وأضاف السيد لأخبار الآن إن المشكلة في النظام الحالي الحاكم في العراق حيث أنه لا يتيح للشباب فرصة للتغيير، كما أن الدستور كتب بإرادة الأحزاب السياسية وقسم المجتمع وأصبح النظام الحاكم يعتمد على المحاصصة والمصلحة.
مبينا أن حركة وعي تعارض سياسة إئتلاف إدارة الدولة الحاكم في العراق وأن الإطار التنسيقي الحاضن لإدارة الدولة وهو يتحمل الإخفاقات، لأن الإطار التنسيقي تقوده أحزاب فاشلة.
وأشار إلى أن المعارضة الحقيقية هي التي تزعج السلطة.
حقوق الشعب
وبالنسبة لحقوق الشعب المغتصبة منذ عام 2003 أكد الناطق باسم حركة وعي السياسية حامد السيد أن حركته تنادي بحقوق المكون الأكبر المسلوب ألا وهو الشعب، والتي ضاعت بسبب الأحزاب السياسية.
مؤكدا أن المال والسلاح لا يكفيان للحصول على رضا الشعب، مشيرا إلى أن الإطار التنسيقي يمتلك المال والسلاح ومع هذا فإن الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة لم تتجاوز مليون ونصف صوت.
أما الشعب الصامت والمعارض لهذه الاحزاب فيمثل نحو 80%.
وعن دور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إدارة البلاد.. أكد السيد أن السوداني تابع لإرادة الإطار التنسيقي ومتأثر بقناعتهم، لانهم يفكرون بمصالحهم فقط، والسوداني موقع على الالتزام بمطالب الإطار