الحلقة السابعة من “أخبار الدار” افتتحت بتحية لروح الراحل سمير غانم، الذي توفي في 20 مايو بعد أسابيع على دخوله المستشفى لإصابته بفيروس كورونا، الحزن الذي خيم على الوسط الفني المصري والعربي، عبر عنه الممثل هاني رمزي من خلال إهدائه لعرض مسرحيته “أبو العربي” لروح الراحل، والتي أقيمت على مسرح “جراند طيبة” في القاهرة.

هاني رمزي يحيى سمير غانم على طريقته

فريق عمل “عيش الآن“ تواجد في هذا العرض الخاص، الذي شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وحرص هاني رمزي على القاء تحية خاصة، من على السجادة الحمراء، للراحل سمير غانم، وكان ممسكاً بصورته وإلى جانبه أبطال العمل، الذين حدثونا أيضاً عن تجربته في هذه المسرحية التي تعيد هاني إلى خشبة المسرح بعد غياب 18 سنة عنها.

ومن لبنان كان الخبر الثاني في الحلقة، وتابع فريق عمل “عيش الآن” في لبنان، إطلاق المنصة الخاصة بتحديد سعر صرف الدولار والتي أطلقها المصرف المركزي في لبنان، من أجل التداول بالعملات الأجنبية، خاصة بعد الإرتفاع الجنوني الذي شهده سعر صرف الدولار في الفترة الأخيرة، ما أفقد الليرة اللبنانية قيمتها.

مراسلة “عيش الآن” في لبنان قابلت بعض المصرفيين الذين تحدثوا عن أهمية هذه المنصة، معتبرين أن اعتمادها بالشكل الصحيح قد يحل الأزمة، ولكن بشكل مؤقت.

في المقابل، وفي استطلاع لرأي اللبنانيين، تبيّن أن معظمهم فقدوا الأمل في إيجاد حل لهذه الأزمة، وهذا ما عبروا عنه في تصريحات خاصة لـ”عيش الآن”.

بعد 16 شهر من الإغلاق.. الجزائر تستئنف رحلاتها الجوية والبرية

أما الجزء الثاني من الحلقة السابعة لبرنامج “أخبار الدار“ فسلط الضوء على أخبار كثيرة تحصل في الجزائر، وأولها رد فعل الجزائريين حول قرار فتح الحدود الجوية والبرية، بعد إقفالها لأكثر من 16 شهراً بسبب جائحة كورونا.

هذا القرار أسعد الجزائريين، بحسب ما صرحوا لفريق عمل “عيش الآن”، الذي قابلهم في ولاية عين تموشنت في أقصى الغرب الجزائري.

طلاب الجزائر يؤيدون العودة للتعليم الوجاهي

أما في العاصمة الجزائرية، فتحدث الطلاب، في تقرير خاص، عن تجربة الدراسة عن بعد التي اعتمدت في الجزائر والعالم منذ بداية جائحة كورونا.

أجمع الطلاب، الذين قابلهم مراسل “عيش الآن” في العاصمة الجزائرية، على أهمية العودة إلى قاعات الدراسة، لأنها الطريقة الوحيدة المناسبة لهم، والتي يستطيعون من خلالها استيعاب شرح الأساتذة، خاصة وأن التعليم عن بعد واجهته عقبات كثيرة ومنها خدمة الإنترنت التي لم تساعدهم خلال المحاضرات.