في حلقته الأخيرة بموسمه الأوّل، حلّت الإعلامية ريما نجم ضيفة في برنامج “هل تجرؤ“، سنواتٌ كثيرة لم يفارقْ صوتُها فيها أثيرَ الإذاعة، “يا ريما” برنامجُها الإذاعي الذي استمرَ لمدة 15 عاماً، بعد ذلك مرت على محطات ووسائل إعلامية عديدة.
وفي ديسمبر العام 2013، كسرت الرقمَ القياسيَ للبثِّ المباشَرِ في الإذاعة، البالغ ستٌ وأربعون ساعة، عبر البرنامجِ الصباحي نفسه، “يا ريما”، في إذاعةِ أغاني أغاني، مسيرة طويلة من العملِ الإعلامي، فاختطلت همومُ المهنة مع هموم العائلة، التي عاشت لحظات صعبةً في الفترة الأخيرة، بعدما نجا ابنها من حادثِ سيرٍ بأعجوبة. فماذا تقول الإعلامية ريما نجيم لهل تجرؤ الليلة، عن كل التحديات التي عايشتها، وماذا تكشف عن حياتِها الخاصة ومشاريعِها المستقبلية؟
هكذا بدأ مشوار ريما نجيم
وكشفت ريما أنّها حين كانت في سنّ الـ 13، تجرأت على اقتحام مبنى الإذاعة الذي كان بالقرب من منزل العائلة… وطلبت من المدير آنذاك أن تتحدث عبر الأثير، وهكذا بدأت الحكاية، لافتةً إلى أنّها تطوّرت على كلّ المستويات، المهنية والإنسانية، وكبُرت مع المستمعين عبر الإذاعة التي لها سحر خاص، وقالت إنّها لم تكن قبل ذلك تجرؤ أن تخبّر تجاربها الشخصية عبر الإذاعة.
وقالت إنّها اليوم أكثر تواضعاً خصوصاً عندما يفهم الإنسان كيف تسير الأمور، فيما كانت في فترة مراهقتها ثائرة ومنتفضة، مشيرةً إلى أنّ والدها عرف كيف يتلقف ثوراتها.
سياسياً، حمّلت ريما كلّ الطبقة السياسية مسؤولية التدهور الحاصل والفساد في البلد، مشيرةً إلى أنّها في مكان ما أعطت صوتها لفريق سياسي معيّن لكنها ندمت لاحقاً. وأضافت: ليس من الخطأ أن يعود الإنسان عن قراره، ومازلت داعمة للثورة التي كان لديّ أمل فيها نحو التغيير، رغم كلّ ما حصل من أعمال لشيطنتها.
ولفتت إلى أنّ خلاص لبنان يكمن بالثورة لأنّها ضمانة للبقاء، ولبنان لا يمكن أن يعيش غير حر، مشيرةً إلى أنّ الرئيس اللبناني ميشال عون لا يمثل الشعب، الجميع في لبنان تأمل بالرئيس القوي لكنّه لم يكن الجنرال الذي نعرفه. وقالت إنّ الشعب اللبناني مقسّم بما فيه الكفاية، والجميع يعود إلى طائفته للأسف.
ورأت أنّ حزب الله يملك اليوم السلاح، والفرقاء السياسيون كانوا راضين فيه طيلة كلّ هذه السنوات، واليوم استفاقوا على أنّهم يريدون البحث بنزع سلاح حزب الله، فماذا يمكنهم أن يفعلوا بعدما أصبح حزب الله يملك هذه الترسانة من السلاح، الذي أضر بلبنان، مضيفةً: أفضل أن يكون لبنان خالياً من السلاح، لكنّ الفساد دمّر البلد.
قلبي دق 3 مرات
وكشفت ريما أنّ قلبها خفق للحب 3 مرات، والقصة الأخيرة كانت مع زوجها الحالي، الذي تعيشه معه قصة حب كبيرة، لافتةً إلى أنّ اليوم تعيش راحةً نفسية تامّة، وما أقوم به في عملي أيضاً أنني أعمل على مساعدة الناس كي يتخطوا كل العقد النفسية.