هو إعلامي يمتاز بأسلوبه الجديد في الحوارات استطاع أن يكسب ثقة الجمهور من خلال جديته ومهنيته، بالإضافة إلى أسلوبه الخاص.
حقق نجاحاً كبيراً في الإعلام الرياضي، كما في البرامج السياسية وأيضاً الإجتماعية. إنّه الإعلامي نوفل العواملة الذي حل ضيفاً في برنامج “هل تجرؤ“، فقال إن الصحافة هي مهنة المتاعب بشكل عام، سواء تعلّق الأمر بالإعلامي السياسي أو الرياضي.
العواملة الذي كان حصل على لقب أفضل إعلامي مغربي رياضي، وكذلك على لقب ثاني أفضل مراسل في العام 2013، قال إنّه لا يؤمن بالألقاب التي أصبحت توزّع كيفما كان، مشيراً إلى أنّ النجاح يقاس بمحبة الناس، وبالتالي فالإعلامي لقب يُكتسب ولا يمنح، من خلال مسار مهني محترف تخللته محطات مهمة في أزمنة مختلفة استطاع فيها ذلك الإعلامي أن يترك بصمة، فيُمنح لقب الإعلامي.
وردّاً على سؤال حول الأسماء التي يمكن أن يستبعدها من المنتخب المغربي فيما لو كان المشرف الفني للمنتخب، قال إنّه لا يملك تفاصيل آداء اللاعبين الذي كانوا في التشكيلة، وإنّه ليس فنّياً حتى يطلق الأحكام.
وأضاف: “لكن فيما لو كنت سأستدعي أحداً ربما يكون يوسف العربي الذي سيكون هدّافاً تاريخياً للقرن الحادي والعشرين، حكيم زياش، مزراوي الذي يقال إنّه قد ينتقل إلى نادي برشلونة وغيرهم”…
لا تخوف من عدم تأهل المغرب للمونديال
وعمّا إذا كان يتخوّف من عدم تأهل المغرب لكأس العالم، قال: “أعتقد أن المغرب يحتل المرتبة العشرين أو الحادية والعشرين، وهو الأوّل عربياً بعد انتزاع التصنيف من تونس، وبالتالي المغرب من الـ5 الكبار في القارة الأفريقية، لكن ننتظر القرعة للتعرف على الخصمم ونأمل خيراً.
وتحدّث العواملة عن مرحلة المراهقة التي مرّ بها، وعن أصعب اللحظات التي عاشها، مشيراً إلى أنّ أكثر ما أثّر به هو عودته إلى المغرب ولقائه والدته بعد سنوات عديدة.
ولفت إلى أنّه كان يطمح لدخول عالم الكلمة والصورة منذ الطفولة، وثابر من أجل تحقيق “مشروعه”، موضحأً أنّه في فترة الدراسة لم تكن الدرجات أو العلامات هاجساً بالنسبة له، بقدر ما كان يهتم بما يحب أن يكتسب، فيأخذ ما يريد ويترك ما يريد.
تابعوا الجزء الثاني من المقابلة في هذا الرابط
شاهدوا أيضا: الممثل المغربي إدريس الروخ لـ هل تجرؤ: لحظة وفاة والدي لم أبكِ لكن ما حصل لاحقاً كاد ينهي حياتي