معركة سجن غويران تعيد موضوع عودة داعش إلى الواجهة
أسابيع قليلة ونحتفل بذكرى سقوط دولة “داعش”، تلك التي سبق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب “قوات سوريا الديموقراطية” في الإعلان عن زوالها في 22 آذار (مارس) من عام 2019.
مرت ثلاث سنوات ولا يزال التنظيم موجوداً ربما بصورة تبدو أخطر من تلك التي كان عليها، إذ تحول التنظيم الى خلايا منفردة ومتفردة تتبع تكتيكات مغايرة عن السابق، آخر تجليات هذه العودة تمثلت بالهجوم الخطير لبقايا التنظيم على سجن غويران في الحسكة الأسبوع الماضي في محاولة للسيطرة عليه و تحرير حوالي 3000 سجين من عناصره.
الهجوم أحبطته قوات سوريا بعد معارك حصدت مئات القتلى من الطرفين و لكن مفاعيله ودلالاته اعادت موضوع عودة داعش الى الواجهة.
هذه الدلالات نناقشها في حلقة الليلة من برنامج النقاش بعنوان: معركة غويران: الأسباب والدلالات، مع جنان موسى وضيوفها من القامشلي المتحدث الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية أمجد عثمان والخبير في مكافحة الارهاب العميد المتقاعد اسماعيل السوداني، ومن واشنطن المستشار السابق للتحالف الدولي ضد داعش كاظم الوائلي.
في هذه الحلقة نناقش:
- هل يمثل هجوم داعش على سجن غويران مؤشرا على عودة داعش كتنظيم أساسي على الساحتين السورية والعراقية؟
- أين يقع التقصير الذي حصل ومن يتحمل مسؤوليته؟
- كيف ستكون طريقة التعامل مع مساجين داعش من الآن فصاعدا؟
- كيف ستنعكس هذه الحادثة الخطيرة على وضع داعش في العراق؟
- هل هناك مؤشرات على نشاط متزايد للتنظيم في العراق أيضا؟
- هل سنشهد عودة داعش الى استراتيجيتها القديمة بمحاولة السيطرة الميدانية على بلدات ومدن في سوريا والعراق؟
- ما هي الدروس المستخلصة للتحالف الدولي من معركة غويران؟ وهل يجب ابقاء عناصر في سجون الحسكة الى الأبد أم نقلهم إلى سجون أكثر أمنا؟
كما نحاول خلال الحلقة فهم وجهات نظر الأطراف المختلفة المعنية بالصراع من خلال مراسل الآن في القامشلي بدرخان أحمد، وكيف كانت ردة فعل الناس في المنطقة التي ذاقت اللوعة على أيدي داعش سابقا؟
شاهدوا أيضا: الحرب على غير المطعمين بلقاح كورونا: ضرورة صحية أم مخاطرة أخلاقية؟
https://youtu.be/MxjW62IGtbo