لماذا يتجه الشباب الغربي إلى اعتناق الإسلام؟
منذ بداية القرن العشرين أخذت ظاهرة اعتناق الأوروبيين الإسلام أبعادا جديدة بعدما تمّ ربطها من طرف الإعلام الغربي بفكرة الانتماء إلى التنظيمات المتطرفة بحثا عن الإشباع الروحي وخلق ما يسمّى بالإسلاموفوبيا والمتمثلة في التخوف من ظاهرة أسلمة أوروبا.
إلا أنّ الظاهرة اتخذت أشكالا أخرى وتنوعت الدوافع التي شجعت الأوروبيين على اعتناق هذه الديانة التي تشكلت في صورة البعد المجتمعي الشعبي ولم تقتصر على الدوائر الضيقة من بعض الفئات الاجتماعية العادية، بل صار الإسلام خلال العقود الثلاثة المنصرمة منتشرا بكثافة داخل أوساط النخبة الغربية من مثقفين ومفكرين وفلاسفة وحتى السياسيين.
لماذا يتجه الشباب الغربي إلى اعتناق الإسلام؟ ما هي الدوافع الحقيقية وراء تغير التوجه الديني لهؤلاء؟ كيف واجهة نظرة المجتمع بعد تحولهم إلى الإسلام؟.
برنامج “في النقاش مع جنان موسى” حاول مناقشة هذه الأسئلة من خلال الحلقة الجديدة التي استضاف فيها أليكسندر غوتي الذي اعتنق الإسلام في العام 2016/2017.
غوتي شرح في معرض حديثه عن ان الديانة الإسلامية سمحت له الفرصة بالتفتيش في أعماقه، مشددا على أن الديانة الإسلامية بعيدة كل البعد عن التطرف، وهذا يبدو جليا على وجوه الكثيرمن المسلمين.