فيما لا يزال الشارع المصري والعربي تحت تأثير الصدمة بعد وفاة الطالبة رودينا أسامة متأثرةً باصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضها للتنمر من قبل زميلاتها بالمدرسة، أظهرت التحقيقات أنه قبل ساعة من وفاة رودينا حدثت مُشادة كلامية ولفظية بينها وبين عدد من زميلاتها بسبب تعمدهن لمضايقتها والتنمر عليها على الرغم من ان رودينا اشتكت أكتر من مرة لمسؤولي المدرسة لكن من دون جدوى.
“انتِ مش شايفة شكلك عامل إزاي إنتِ متحملة نفسك كدا”.. كلمات قاسية كانت كفيلة بانهاء حياة ردينا وعلى الرغم من تجريم التنمر والحملات العالمية والمحلية للحد من هذه الظاهرة إلا ان ظاهرة التنمر ما زالت تضرب مجتمعنا العربي بالصميم إن كان بالمدارس، بالجامعات، بالشارع، بمؤسسات العمل و حتى عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
للحديث أكتر عن هذه الظاهرة، عن أسبابها ودوافعها وطرق علاجها ومحاولة الحد منها، ناقشنا هذه المحاور من خلا برنامج، “هي نون” مع الاستشارية والمدربة عبير وكيل والمؤثرة لين جدعان.
وحول هذا الموضوع أكدت لين جدعان أن المدرسة تلعب دورا أساسيا وتفريغ المشاعر بشكل جيد هو الأهم، أما عبير وكيل، فترى أن موضوع التنمر يبدأ من الأسرة، وأن المتنمر حالة نفسية يجب العمل عليها أيضا.