على طريقته الساخرة، أثار برنامج “كلام هشام“ الذي يقدّمة الإعلامي هشام حداد على شاشة الآن، جملة من التطورات التي شهدها العالم العربي، لا سيّما أزمة لبنان الديبلوماسية مع الدول الخليجية على خلفية التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي، والتي دعم فيها الحوثيين في اليمن.
وقال حداد إنّ ثمّة نسختين من قرادحي، الأولى التي دعمت الحوثيين وهي الأصلية، والثانية وهي التي قال فيها قرداحي إنّه يلتزم قرارات الحكومة اللبنانية، وهي الخبيثة، وفي معرض حديثه عن احتمال استقالة قرداحي من الحكومة لتبريد الأجواء مع الدول العربية، قال إنّه “بالتأكد لا يفكذر بالإستقالة، وهو لا يهتم لشأن نحو 300 ألف لبناني مغترب في دول الخليج”.
محاولة اغتيال رئيس الورزاء العراقي مصطفى الكاظمي
وقد أشار إلى أنّ كلّ شيء في لبنان معطّل بسبب إصرار الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، على إزاحة القاضي طارق البيطار الذي يتولى التحقيقات في ملف تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب العام الفائت، متحدّثاً عن شيطنة الملف من قبل السياسيين الذي عملوا على إثارة الإنقسام بين أهالي ضحايا المرفأ.
وكذلك تحّدث حداد عن الشأن العراقي، لاسيمّا بعد نتائج الإنتخابات العراقية الأخيرة التي شهدت هزيمة الميليشيات الإيرانية، وما تبع ذلك من محاولة اغتيال رئيس الورزاء العراقي مصطفى الكاظمي في منزله في المنطقة الخضراء، بواسطة ثلاث مسيّرات، ساخراً من إيران كيف أنّها تحاول نزع التهمة عنها، فيما الأدلّة تشير إلى خيوط واضحة في ذلك الإطار.