مطبخ أخبار اليوم
الأمين العام للأمم المتحدة: اللقاحات أكثر من مجرد أدوات منقذه للحياة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، إن الإعداد الأفضل والإصغاء للعلم والعمل معا في إطار من التضامن، كلها طرق رئيسية تُمكـّن البلدان في جميع أنحاء العالم من التغلب على كورونا.
وتطرق أنطونيو غوتيريش في قمة الصحة العالمية التي تُعقد في برلين، إلى الاضطرابات التي أحدثتها جائحة كـوفيد-19، وفقدان أرواح أكثر من مليون شخص حتى الآن ومرض 42.5 مليون شخص.
وشدد الأمين العام على الحاجة لتضامن عالمي في كل خطوة، مضيفا “يجب على البلدان المتقدمة دعم النظم الصحية في البلدان التي تعاني من نقص الموارد”، مع إعطاء الأولوية لتطوير اللقاحات للجميع، كصالح عام.
واعتبر غوتيريش أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات هي أكثر من مجرد أدوات منقذة للحياة، “إنها تساعد الاقتصاد والمجتمع. ولن تتحقق الإغاثة من خلال طريقة واحدة، ولكن من خلال الجمع بذكاء بين الأبحاث المتطورة والصحة العامة الأساسية”.
وإضافة إلى الخسارة في الأرواح، فُقدت 500 مليون وظيفة، مع خسارة شهرية للاقتصاد العالمي تُقدّر بنحو 375 مليار دولار.
وتصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي وأصبح المرض العقلي “أزمة داخل أزمة”، مع إمكانية تسرّب حوالي 24 مليون طفل من المدرسة، وهي آثار “تبقى على مدى الحياة”.
وقال غوتيرش “تم اختبار الصحة العالمية وأنظمة الاستجابة للطوارئ ووجد أنها غير صالحة. فالوصول إلى الصحة هو حق من حقوق الإنسان، يُحرم منه مليارات الأشخاص حول العالم، والتغطية الصحية الشاملة هي الطريق إلى رعاية صحية عالية الجودة ومنصفة
وميسورة التكلفة”، مشيرا إلى أن أنظمة الصحة العامة القوية والتأهب للطوارئ هي خطوات أساسية لزيادة الصمود أمام الجائحة”.
دراسة: نسبة الاقتراع المبكر في الانتخابات الأمريكية أعلى مما كانت عليه في 2016
أظهرت دراسة مستقلّة نُشرت الأحد أنّ نسبة الاقتراع المُبكر أو عبر البريد، في الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة المقرّرة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، باتت أعلى ممّا كانت عليه قبل أربع سنوات في 2016.
وقبل تسعة أيّام من الاقتراع، قال “مشروع الانتخابات الأمريكيّة” (يو اس إيليكشن بروجكت)، وهو مركز دراسات تابع لجامعة فلوريدا، إنّه حتّى يوم الأحد، كان هناك أكثر من 59 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم.
أمّا في العام 2016، فكان هناك 57 مليون ناخب قد صوّتوا بالاقتراع المُبكر أو عبر البريد، وفقًا للموقع الإلكتروني للجنة المساعدة الانتخابيّة الأمريكيّة.
وهذه الزيادة في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت المُبكر، سببها مخاوف هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم شخصيّاً في غمرة أزمة فيروس كورونا المستجدّ، أو بسبب القلق من إمكان حصول صدام انتخابي بين الرئيس الجمهوري دونالد
ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية ونائب الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن.
وأحرزَ الديموقراطيّون الذين يحضّون على التصويت المُبكر، تقدّمًا في عدد الأصوات المدلى بها حتّى الآن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكنًا اعتبار ذلك مؤشّرًا على ما قد تكون عليه النتيجة النهائيّة للاقتراع.
اتهامات متبادلة بخرق الهدنة الإنسانية من قبل طرفي النزاع في قره باغ
تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الرامي لوضع حد للقتال في إقليم ناغورني قره باغ، بعد وقت قصير من موعد دخوله حيّز التنفيذ الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية إن القوات الأرمنية قصفت بلدة ترتر وقرى مجاورة في “انتهاك جسيم” للهدنة، التي أعلنتها واشنطن الأحد وكان من المقرر أن تبدأ الساعة 08,00 بالتوقيت المحلي (04,00 ت غ).
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية ارتكبت “انتهاكا جسيما” لوقف إطلاق النار كذلك عبر قصف مواقع لمقاتلين في مناطق مختلفة عند الجبهات الأمامية.
وشدد الرئيس الأرميني نيكول باشينيان عبر فيسبوك على أن بلاده “تواصل الالتزام التام بوقف إطلاق النار”
وأفاد المتحدث باسم زعيم الأرمن في قره باغ فاهرام بوغوسيان أن “الجانب الأذربيجاني انتهك بفجاجة اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني للمرة الثالثة”.
وأضاف في تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي “مهمتنا اليوم هي الدفاع عن أرضنا… لم يتركوا لنا خيارا”.
ومنذ أسابيع يبذل قادة دوليون جهود وساطة لإرساء هدنة في النزاع الذي أوقعت معاركه في الأسابيع الأخيرة نحو خمسة آلاف قتيل.
وكان قد تم التوصّل سابقا إلى هدنة بوساطة فرنسية، وأخرى بوساطة روسية، لكنّهما لم تصمدا.
وتخوض أرمينيا وأذربيجان نزاعا حادا حول إقليم قره باغ منذ أن سيطر أرمينيون مدعمون من يريفان على المنطقة الجبلية في تسعينات القرن الماضي في حرب أوقعت 30 الف قتيل