مع تزايد الضغط الدولي.. محادثات السودان تحرز تقدما

  • المحادثات بين حمدوك وبين قادة الجيش تحرز تقدما
  • تشكيل مجلس سيادي جديد من 14 عضوا

ذكر مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الخميس، أن المحادثات بينه وبين قادة الجيش تحرز تقدما في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوصل إلى حل. وقال مصدر ثان إن السودان قد يشكل قريبا مجلسا سياديا جديدا من 14 عضوا في خطوة أولى من قبل الجيش لتشكيل مؤسسات انتقالية جديدة، وفقا لوكالة “رويترز”.

وفي أحدث علامة على زيادة الضغط الدولي، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، وحثه على العودة إلى النظام الدستوري والعملية الانتقالية. وقال مكتب البرهان إنه اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، الخميس، على الحاجة إلى الإسراع بتشكيل حكومة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن حث البرهان في الاتصال الهاتفي على الإفراج فورا عن جميع السياسيين المحتجزين والعودة إلى حوار يعيد رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ويستعيد الحكم بقيادة المدنيين في السودان.

وتحاول الأمم المتحدة التوسط لإنهاء الأزمة السياسية، التي أعقبت أحداث 25 أكتوبر والذي اعتُقل خلاله ساسة مدنيون بارزون ووُضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية.

أديس أبابا قد تسقط في غضون أسابيع.. تصريح الناطق باسم جيش تحرير أورومو

أعلنت الحكومة الإثيوبية الخميس أنها أوشكت على الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، وتعهدت بمواصلة القتال، في رفض واضح للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.

بعد سنة يوما بيوم على إرسال الجيش الفدرالي إلى إقليم تيغراي في أقصى شمال إثيوبيا، قلب المتمردون في جبهة تحرير شعب تيغراي الوضع وأكدوا أنهم باتوا على مسافة مئات الكيلومترات من أديس أبابا. وأعلن المتمردون خلال عطلة نهاية الأسبوع سيطرتهم على مدن استراتيجية عدة في أمهرة حيث حققوا تقدما بعدما استولوا على كامل مناطق إقليم تيغراي في حزيران/يونيو. وهم أكدوا الأربعاء أنهم سيطروا على بلدة كيميسي على مسافة 325 كيلومترا شمال العاصمة الإثيوبية.

وقال ناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي إن متمردي تيغراي انضموا إلى مقاتلي جيش تحرير أورومو وهو مجموعة متمردة تابعة لاتينة أورومو وتحالفوا معهم. وقال ناطق باسم جيش تحرير أورومو إن أديس أبابا قد تسقط في غضون أسابيع.

صحافية صينية مسجونة بسبب تغطيتها للوضع الصحي في ووهان وعائلتها تؤكد تدهور حالتها الصحية

أعلنت عائلة تشانغ تشان أن هذه “المواطنة الصحافية” الصينية التي سجنت بعدما صورت الوضع الصحي في ووهان أول مدينة في العالم ضربها وباء كوفيد-19، مهددة بالموت.

وتقوم تشانغ (38 عاما) بإضراب عن الطعام بعد أن حكم عليها بالسجن أربع سنوات في نهاية 2020 بتهمة “التسبب باضطرابات في النظام العام”، وهو مبرر يستخدم باستمرار في الصين ضد المعارضين السياسيين.

وكانت هذه المحامية السابقة في شنغهاي (وسط الصين) توجهت في شباط/فبراير 2020 إلى ووهان لنشر تحقيق عن الوضع بعد أيام على فرض الحجر الصحي على سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليون نسمة.