اختبار للدفاعات الجوية الإيرانية يحدث انفجاراً قرب منشأة نطنز النووية
أدى اختبار للدفاعات الجوية الإيرانية إلى وقوع انفجار قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم السبت، في وقت يخيّم الجمود على المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى.
وسُمع دوي الانفجار في الأجواء فوق مدينة بادرود الواقعة على بعد حوالي 20 كلم فقط عن المنشأة النووية، وفق ما ذكرت وكالة “إرنا” الرسمية.
ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إن “سكان بادرود سمعوا الصوت وشاهدوا ضوءاً أظهر جسما انفجر في السماء فوق المدينة”.
لكن المتحدث باسم الجيش الإيراني الجنرال أمير ترخاني أكد للتلفزيون الرسمي أن لا داعي للقلق.
وقال “تم قبل ساعة اختبار أحد أنظمتنا الصاروخية في المنطقة لتقييم الجهوزية على الأرض، ولا داعي للخوف”.
ويذكر أن إسرائيل كررت مرارا أنها على استعداد لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك القوة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. من جانبها، تجري إيران عادة تدريبات دورية لتحسين الدفاعات في محيط مواقعها النووية.
وقال ترخاني “تجري تدريبات كهذه في بيئة آمنة تماما وبالتنسيق الكامل مع شبكة الدفاع المدمجة لتقييم الأنظمة في المنطقة”.
وتضغط إسرائيل على القوى الدولية للتخلي عن المحادثات مع إيران الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي، والتي استؤنفت في فيينا الاثنين.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ديفيد بارنيع الخميس إن أي “اتفاق سيء، نأمل بألا يصلوا إليه، سيكون غير مقبول إطلاقا من وجهة نظرنا”.
13 قتيلا جراء ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا
ثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة السبت مخلفا 13 قتيلاً، على ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث الأحد، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث في المنطقة، وفر الآلاف من منازلهم.
وقالت السلطات ان شخصين فقدا ويتم البحث عن ثمانية آخرين في قرية كورا كيروبوكان حيث دمرت الحمم البركانية منازل اكثر من 300 عائلة.
وعثر في هذه القرية الواقعة في منطقة لوماجانغ على جثة، فيما يعاني 41 شخصا بينهم امرأتان حاملان حروقا بالغة وفق ما افاد نائب حاكم لوماجانغ.
واوضح المصدر نفسه ان لوماجانغ باتت معزولة بسبب الحمم التي دمرت احد الجسور.
10 ملايين فرنسي تلقوا جرعة معززة من اللقاح
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران مساء السبت أن 10 ملايين من مواطنيه تلقوا جرعة معززة من اللقاح المضاد لكورونا.
وتضم فرنسا 67 مليون نسمة، وجميع من تجاوزوا 18 عاما مؤهلون لتلقي الجرعة المعززة.
وتهافت الفرنسيون على حجز مواعيد مع الإعلان قبل عشرة أيام أن جميع الراشدين باتوا يستطيعون تلقي الجرعة المذكورة.
وأوضح وزير الصحة أن لا صعوبات لوجستية من شأنها التأثير في حسن سير هذه الحملة الهادفة إلى مقاومة الموجة الخامسة من الوباء.