قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن اتفاقية إبراهيم للسلام “أسست بنية جديدة وعميقة وراسخة، للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية في هذه المنطقة”.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن هذه العلاقات “قائمة على تعاون يحقق الرفاهية لشعوب المنطقة، والحكومتين الإسرائيلية والإماراتية تعملان على ذلك”.
وبدأ بينيت، الأحد، أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى الإمارات، ساعيا إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربية في وقت يشتد فيه التوتر الإقليمي مع محاولة القوى العالمية إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب صحيفة ”يديعوت أحرونوت“، قال بينيت خلال لقائه الشيخ عبدالله بن زايد: ”أثمن استضافتكم الحارة والاستقبال الرائع لي، وأنا متأثر جدا بزيارتي الرسمية إلى الإمارات، كأول رئيس وزراء إسرائيلي، ونتطلع إلى تعزيز العلاقات بين البلدين“.
بنية جديدة
أكد نفتالي بنيت رئيس الوزراء الإسرايلي أن اتفاقية إبراهيم للسلام أسست بنية جديدة، وعميقة وراسخة للعلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية والثقافية في هذه المنطقة قائمة على تعاون يحقق الرفاهية لمجتمعات المنطقة ونحن كحكومتين في دولة إسرائيل ودولة الإمارات نعمل على بناء تعاون يحقق الرفاهية لشعوب المنطقة.
وقال بينت في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات “وام” خلال زيارته لدولة الإمارات اليوم : ” برأيي، هذه ماهية السلام والواقع الجديد الذي تشهده هذه المنطقة ونحن نعمل معا على ضمان مستقبل أفضل لأطفالنا “.
بريطانيا تراهن على الجرعة المعززة لتجنب موجة وبائية جديدة وكبح جماح أوميكرون
بهدف كبح “موجة هائلة” تلوح في الأفق جراء تفشي أوميكرون، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد تسريع حملة التطعيم بجرعة معززة من لقاحات كورونا وجعلها متاحة لجميع الراشدين بحلول نهاية العام.
وقال جونسون في خطاب متلفز أعقب رفع مستوى التحذير من كورونا في أنحاء البلاد، إنه “ينبغي ألا يساور أحد أدنى شك: هناك موجة هائلة آتية جراء أوميكرون وأخشى أنه من الواضح الآن أن جرعتين من اللقاح لا تكفيان لتوفير مستوى المناعة الذي نحتاج اليه جميعا”.
إيران ترحل لاجئين أفغان إلى بلدهم رغم الظروف القاسية والخطرة
تقوم إيران منذ عدة أسابيع، بترحيل لاجئين أفغان هربوا إليها من المعارك وعدم الاستقرار في بلادهم بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم فيها.
و قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السلطات زادت، خلال الأيام الأخيرة، عدد المرحلين إلى ما بين 2500 و4000 أفغاني كل يوم.
وينتهي بهؤلاء المطاف في مدينة زرنج، عاصمة ولاية نيمروز الأفغانية الحدودية، ما يضاعف من توتر الوضع المتوتر أصلا على الحدود.