عقب مهاجمة تنظيم داعش لسجن الصناعة وهرب عناصره والاختباء بين الاحياء والمدنيين، قام بعض الاهالي من الرجال والنساء وبمبادرة فردية بحماية احيائهم ليلا والحديث لاخبار الآن عن محاولات التسلل التي قام بها بعض مرتزقة داعش نحو الاحياء الامنة
السيدة هدية الخمسينية تحمل السلاح وتخرج للحراسة وتحدثت لأخبار الآن قائلة: انادي الجميع هنا حتى نقوم بحماية انفسنا وتشاهدون كيف انهم يتسللون الى البيوت والابنية والاقبية، اذا خرجنا اليوم وكانت اعيننا مفتوحة عندما سيشاهدنا عناصر داعش سوف يخافون منا اما اذا شاهدونا ونحن في البيوت وقد اقفلنا الابواب على انفسنا سيدخلون بيوتنا وسيقتلون اولادنا وينهبون اموالنا وممتلكاتنا
اما السيدة ثريا فقد شاهدت تسلل احد الدواعش للحي فتقول كانوا يرتدون لباساً اسود يشبه لباس النساء، ويمشون وهم يلتفتون حولهم كثيرا حتى شككنا في امرهم واخبرنا قوات الامن الداخلي وامسكوا بهم واتضح انهم دواعش عددهم اثنان.
أهالي الحسكة يواصلون الخروج من مناطق التوتر والاشتباك
أفاد مراسل أخبار الآن في الحسكة السورية، أن سكان المدينة يواصلون الخروج من مناطق الاشتباك والتوتر بسبب عدم توفر الاحتياجات الأولية والصحية وبسبب الخوف من تعرضهم للقتل.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت بعملية تمشيط في الجهة الشمالية في حي غويران.
وتحدث الأهالي عن خوف أطفالهم من صوت إطلاق النار.
بعد إطلاق نار في ثكنات عسكرية.. بوركينا فاسو تنفي وقوع انقلاب
دوت أصوات إطلاق النار في عدة معسكرات للجيش فيبوركينا فاسو، أمس، فيما طالب جنود متمردون الحكومة بمزيد من الدعم لقتال الإرهابيين، ونهب محتجون المقر الرئيس لحزب الرئيس روك كابوري.
ودعت الحكومة إلى التزام الهدوء، ونفت المزاعم التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي باستيلاء الجيش على السلطة في البلاد، أو اعتقال كابوري .
وحث محتجون في شوارع واجادوجو، أمس، الجنود على المضي قدماً، مرددين هتافات تطالب «بتحرير البلاد». ويظهر التمرد مدى التهديد الذي تشكله حركات التمرد الإرهابية المتزايدة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، وهي منطقة قاحلة تقريباً تحد الصحراء الكبرى.
كما أعلنت سلطات بوركينا فاسو فرض حظر تجول في البلاد اعتبارا من مساء الأحد على خلفية تمرد جنود في ثكنات عسكرية عدة.
والحكومات في غرب ووسط إفريقيا في حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات على مدى الشهور ال18 الماضية في مالي وغينيا.