أوكرانيا تعلن فقدانها الوصول إلى بحر آزوف
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها فقدت الوصول إلى بحر آزوف “مؤقتا”، بعد إحكام القوات الروسية قبضتها على ميناء ماريوبول الرئيسي على البحر.
وأضافت الوزارة في بيان: “نجح المحتلون جزئيا في منطقة عمليات دونيتسك وحرموا أوكرانيا مؤقتا من الوصول إلى بحر آزوف”.
ولم تحدد الوزارة في بيانها ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد استعادت الوصول إلى البحر لاحقا.
وتعهّد الرئيس الأوكراني في وقت سابق بمواصلة عمليات الإنقاذ في ماريوبول “رغم قصف” القوات الروسية التي حولت المدينة إلى أطلال.
زيلينسكي يدعو موسكو إلى محادثات جدية لتجنب خسائر تستمر آثارها طويلا
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى موسكو، معتبرا أن “الوقت حان” للبحث في “السلام والأمن” وإلا فإن العواقب بالنسبة إلى روسيا ستبقى آثارها لأجيال عدة.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على فيسبوك وتم تصويره في أحد الشوارع المهجورة ليلا، إن “مفاوضات حول السلام والأمن لأوكرانيا هي الفرصة الوحيدة لروسيا لتقليل الضرر الناجم عن أخطائها”.
وأضاف زيلينسكي “حان الوقت للالتقاء. حان وقت المناقشة، حان وقت استعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا”، محذرا من أنه بخلاف ذلك سيتطلب الأمر تَعاقُب أجيال عدة قبل أن تتمكن روسيا من التعافي.
بايدن حذر شي جينبينغ من “تداعيات وعواقب” ستواجهها الصين في حال ساعدت روسيا
حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ من “عواقب” ستواجهها الصين في حال ساعدت جارتها روسيا في حربها على أوكرانيا، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد اتصال دام نحو ساعتين بين المسؤوليْن “عرض (بايدن) التداعيات والعواقب التي ستواجهها الصين في حال قدمت دعمًا ماديًا لروسيا وهي تقوم بهجمات عنيفة على المدن الأوكرانية والمدنيين”.
وأشار البيان إلى أن بايدن “شدّد أيضًا على دعمه لحلّ دبلوماسي للأزمة”.
ولطالما رفضت بكين إدانة حليفتها روسيا في وقت تخشى واشنطن من أن الصين قد تقدّم الآن دعمًا ماليًا وعسكريًا لروسيا، مما يحول المواجهة المتفجرة عبر المحيط الأطلسي إلى نزاع عالمي.