حسمت وزارة الدفاع الروسية مصير السفينة الحربية موسكفا، مؤكدة غرقها أثناء سحبها إلى الميناء متأثرة بعاصفة وظروف جوية سيئة.
وأوضحت الوزارة أن الطراد الحربي فقد ثباته عندما تم سحبه إلى الميناء بسبب الأضرار التي لحقت بهيكله، ليغرق إثرها في بحر هائج.
كما لفتت إلى أن طاقم الطراد أجلي إلى سفن تابعة لأسطول البحر الأسود.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق أن الطراد الذي يعد قائد أسطول البحر الأسود الروسي لم يغرق، مضيفة أن الانفجارات التي اندلعت على متنه أمس الأربعاء توقفت.
كما أضافت أنه “تم احتواء بؤرة الحريق، لم تعد هناك ألسنة لهب، لافتة في الوقت عينه إلى أن انفجارات الذخيرة توقفت أيضا”.
في المقابل، أكدت أوكرانيا أنها هاجمت الطراد، وأعلن الجيش الأوكراني في بيان على حساباته على مواقع التواصل، أنه استهدف السفينة بصاروخ من طراز “نبتون”.
كما أشار إلى أن موسكفا بدأت بالغرق بعد انفجار الذخائر على متنها، وإصابتها بأضرار جسيمة.
يذكر أن هذا الطراد الحربي كان نال شهرة في بداية العملية الروسية، عندما انتشر تسجيل لجنود أوكرانيين يحرسون إحدى الجزر وهم يتوجهون إلى طاقم السفينة عبر جهاز اتصال لاسلكي بأن “يذهب إلى الجحيم” بعد أن دعاهم للاستسلام.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) غرق الطراد الحربي ضربة موجعة للأسطول الروسي في البحر الأسود.
هل يعطل الطقس تقدم روسيا في دونباس؟
لم يعد الحديث مطروحا عن اقتحام القوات الروسية لكييف، فموسكو أعلنت تخفيض عملياتها في محيط في محيط العاصمة الأوكرانية وشمال البلاد عموما، متحدثة عن تركيز الجهود على القتال في إقليم دونباس.
ففيما تستعدالقوات الروسية بعد نحو شهرين من إطلاق عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، إلى شن هجوم واسع شرقي البلاد، كشف مسؤول كبير في البنتاغون أن الطقس الماطر في منطقة دونباس قد يصب في صالح الأوكران
ورأى المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته، بحسب ما نقلت فرانس برس الجمعة، “أن الأرض الرطبة قد تصعب على الروس وآلياتهم فعل أي شيء بعيدا عن الطرق السريعة المعبدة”، التي تسهل إذا ما سلكوها استهدافهم من قبل القوات الأوكرانية!
كما أكد أن “الطقس والأمطار سيكون بالتأكيد عاملا مهما في الحرب”
اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومصلين في المسجد الأقصى
اندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة في باحة المسجد الأقصى في القدس بحسب ما أفاد شهود عيان ومسعفون.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 59 فلسطينيا على الأقل جراء الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمصلين في المسجد الأقصى.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن قوات الجيش نفذت عملية اعتقالات واسعة في أنحاء الضفة الغربية.
ومن بين المعتقلين معاذ حامد أحد المشاركين في هجوم بإطلاق نار في حزيران /يونيو 2015 جنوب نابلس والذي قتل فيه الاسرائيلي ملاخي روزنفلد، وأبلغ جهاز الشاباك عائلة زوزنفلد ليلة أمس عن الاعتقال، ومعاذ ناشط في حركة حماس، واعتقل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ الهجوم، ويوم أمس وصلت الشاباك معلومات تفيد بأن معاذ فر من سجنه لدى السلطة الفلسطينية وإنه يخطط لتنفيذ هجوم بصورة فورية.