مقتل محتج وشرطي باحتجاجات في السويداء بسبب تدهور الأوضاع المعيشية
في تطورٍ للاحتجاجات المُندلعة في محافظة السويداء السورية، تصاعدت حدة التظاهرات على وقع إغراق المدينة بمادة الكبتاجون المُخدرة، وهو ما خلف قتلى وجرحى.
وتأتي هذه التظاهرات الشعبية استمرارًا للتنديد كذلك بالجوع والحرمان الذي تُعانيه المحافظة السورية على مدار سنواتٍ عدة، وهو ما دفع الأهالي لكسرِ صمتهم مُجددًا.
وإلى ذلك، تناول وثائقي “الكبتاجون حبة الموت” الخاص بـ “أخبار الآن” زوايا ورؤى مُختلفة فيما يخص هذه القضية، ويُمكنكم مُتابعته عبر منصاتنا.
النظام الإيراني يحل شرطة الأخلاق عقب الضغط الشعبي المتواصل
أعلن النائب العام الإيراني، عن حل شرطة الأخلاق في إيران، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي اندلعت في مدن إيرانية عدة، على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها وتعرضها للضرب من قبل أفراد هذا الجهاز الأمني الديني سلطت الضوء أكثر على تلك الهيئة التي يشبهها البعض بتنظيمي القاعدة وداعش من حيث الممارسة والسلوك.
يأتي هذا بينما شككت وسائل الإعلام العالمية في مدى تطبيق هذا الإجراء، فوفقًا للصحفي بورزو دراغاهي الذي أكد أن النظام الإيراني الرسمي لم يعلن عن أي شيء له علاقة بحل شرطة الأخلاق.
لا توجد أدلة كافية في هذه المرحلة للإشارة إلى أن النظام الإيراني يقوم إما بإغلاق شرطة الأخلاق سيئة السمعة أو التراجع عن قضية الحجاب الإلزامي وكل القصة انطلقت بناءً على تصريحات غامضة من قبل أحد المسؤولين وفق بورزو دراغاهي.
وعلى الجانب الأخر تداولت وسائل الإعلام إلغاء شرطة الأخلاق في مشهد يبين رضوخ نظام إيران سواء لغرض إخماد الاحتجاجات أو كمناورة سياسية منه لإلغاء شرطة الأخلاق التي اندلعت بسببها انتفاضة إيران منذ أكثر من شهرين بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
هجمات روسية سيبرانية تُعطل البنية التحتية لدى أوكرانيا
بالتوازي مع التدمير والعنف من قبل الجيش الروسي، تشن مجموعات من قراصنة الانترنت الروس مئات الهجمات السيبرانية التي تسببت في تعطيل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا.
وكان الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الجمعة، للمستشار الألماني أولاف شولتس إن الضربات الروسية المكثفة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا “ضرورية ولا مفر منها” منددا بالسياسات الغربية “المدمرة” الداعمة لكييف.
وأفاد الكرملين في بيان صدر بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وشولتس هي الأولى منذ منتصف أيلول/سبتمبر “تمت الإشارة إلى أن القوات المسلحة الروسية تفادت لفترة طويلة الضربات الصاروخية العالية الدقة على بعض الأهداف في أوكرانيا، لكن هذه التدابير باتت ضرورية ولا مفر منها.