مقتل 3 أشخاص في تركيا جراء زلزال جديد
قضى 3 أشخاص في تركيا من جرّاء زلزالين بقوة 6,4 و5,8 درجات ضربا مساء الإثنين شمال سوريا ومحافظة هاتاي التركية الجنوبية الأكثر تضرراً من زلزال السادس من شباط/فبراير الذي خلّف أكثر من 45 ألف قتيل في البلدين.
ومساء الإثنين أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو سقوط ثلاثة قتلى في تركيا فيما أصيب 213 جراء الزلزال الجديد.
في سوريا، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” بوصول 47 حالة إلى مستشفى الرازي في حلب معظمها ناتجة عن الهلع وحالات كسور ورضوض جراء التدافع.
أكثر من 130 إصابة
من جهتها أفادت منظمة “الخوذ البيضاء” بتسجيل أكثر من 130 إصابة في شمال غربي سوريا.
وحددت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث “آفاد” مركز الزلزال الأول في بلدة دفنة، لافتة الى أنه سجل في الساعة 20,04 (17,04 ت غ). وشعرت به فرق فرانس برس بقوة في أنطاكية وأضنة على بعد مئتي كلم شمالا.
وهذا الزلزال أعقبه بعد ثلاث دقائق زلزال آخر بقوة 5,8 درجات ضرب مدينة السويدية الساحلية الواقعة جنوب انطاكية، وفق “آفاد” التي حذّرت من “ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 50 سنتيمترا”.
وأعلنت “آفاد” أنّ زلزالين آخرين على الأقل بقوة 5,2 درجات وقعا مساء.
تركيا.. 20 هزة أعقبت زلزالي “هاتاي”
كشف نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي عن تعداد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزالين الجديدين اللذين وقعا في ولاية هاتاي، مساء الإثنين.
وقال أوقطاي إن 20 هزة ارتدادية أعقبت الزلزالين الجديدين بمنطقة “دفنة” وقضاء “صمانداغ” في ولاية هاتاي.
ووفق أوقطاي فقد استقبلت المستشفيات 8 جرحى عقب الزلزالين الجديدين في هاتاي بقوة 6.4 و5.8 درجات على مقياس ريختر.
كذلك أشار أوقطاي إلى تلقي 28 بلاغا منذ وقوع الزلزالين الجديدين، مبينا أنهم يجرون التحريات اللازمة فيما يتعلق بكل بلاغ يتلقونه، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.
وجدد المسؤول التركي تحذيره من دخول المباني في مناطق الزلزال، وخاصة تلك المتضررة من الزلزال الأول.
وأكد أن الزلزالان الجديدان اللذين وقعا في هاتاي، مساء الإثنين، مستقلان عن نظيرهما الأول الذي وقع في السادس من فبراير الجاري، وليس بهزة ارتدادية.
الولايات المتحدة تتّهم مجلس الأمن بـ”التقاعس” بعد تجارب كوريا الشمالية الصاروخية
اتّهمت الولايات المتّحدة الإثنين مجلس الأمن الدولي بـ”التقاعس” بعد التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً، محمّلة كلّاً من روسيا والصين، من دون أن تسمّيهما صراحة، المسؤولية عن حماية بيونغ يانغ.
وتطرّقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس- غرينفيلد إلى تجارب صاروخية “غير مسبوقة العام الماضي”، وقالت “أجبرَنا عضوان دائمان على التزام الصمت على الرغم من الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية”، في إشارة إلى استخدام الصين وروسيا حق النقض في أيار/مايو الماضي ضد قرار ينص على فرض عقوبات على بيونغ يانغ.
وتابعت السفيرة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعدما أجرت كوريا الشمالية 3 تجارب صاروخية في الأيام الأخيرة “في هذه المسألة الحيوية، الصمت يؤدي إلى انعدام الجدوى”.
ووصفت السفيرة “تقاعس المجلس بأنّه مخز وخطير”، مشدّدة على أنّ عدم التحرّك الذي “يشجّع” كوريا الشمالية على المضي قدما في هذه التجارب الصاروخية “بلا خوف من عواقب”، ليس “جماعياً”.