نفت أوكرانيا أي دور لها في تفجير خط أنابيب نورد ستريم، الذي كان ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، في شهر سبتمبر الماضي.
وتأتي تصريحات كييف في أعقاب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلت فيه عن مسؤولي استخبارات أمريكيين مجهولين ترجيحهم مسؤولية جماعة موالية لأوكرانيا عن الهجوم.
في تقرير منفصل، قالت وسائل إعلام ألمانية إن المحققين يعتقدون أنهم تعرفوا على القارب الذي استخدم في زرع المتفجرات.
وكان ضخ الغاز عبر خط الانابيب قد تم تعليقه قبل الانفجارات.
وأغلقت روسيا خط أنابيب نورد ستريم 1 في أغسطس من العام الماضي، بدعوى أنه بحاجة إلى صيانة. ولم يتم وضع نورد ستريم 2 في الخدمة مطلقا.
السبب الدقيق لانفجارات 26 سبتمبر/أيلول التي ضربت أنابيب الغاز الطبيعي غير معروف، لكن يعتقد على نطاق واسع أنها تعرضت للهجوم.
وحمّلت موسكو الغرب مسؤولية التفجيرات ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التحقيق فيها بشكل مستقل.
ولم يوجه قادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” والغرب الإتهام لموسكو بالوقوفمباشرة وراء التفجيرات، رغم أن الاتحاد الأوروبي قال في وقت سابق إن موسكو تستخدم خطوط أنابيب الغاز الخاصة بها كسلاح ضد الغرب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أن معلومات استخبارية جديدة اطلع عليها مسؤولون أمريكيون أشارت إلى أن مجموعة موالية لأوكرانيا، نفّذت الهجوم على خط الأنابيب.
جورجيا.. احتجاجات وصدامات تشل العاصمة تبليسي
تظاهر الآلاف في العاصمة الجورجية تبليسي اعتراضا على قانون “العملاء الأجانب” والذي وصفه معارضوه بأنه سلطوي ويقيد الحريات، واستخدمت الشرطة الجورجية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق التظاهرة بعد أن نزل آلاف المحتجين إلى الشارع في العاصمة تبليسي رفضا لقانون “العملاء الأجانب” المثير للجدل.
وأظهر بث تلفزيوني أحد المتظاهرين المعارضين لمشروع القانون الذي يعتبرونه أداة لترهيب وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وهو يلقي قنبلة مولوتوف باتجاه عناصر من شرطة مكافحة الشغب.
اليوم العالمي للمرأة.. رسالة للمطالبة بالحقوق
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وانبثق اليوم العالمي للمرأة عن حراك عمالي، ثم أصبح حدثاً سنوياً اعترفت به الأمم المتحدة.
ففي عام 1908، خرجت 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
وفي العام التالي، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة.
وأصبح اليوم العالمي للمرأة موعداً للاحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع وفي المجالات السياسية والاقتصادية، في حين أن جذوره السياسية تقوم على فكرة الإضرابات والاحتجاجات المنظمة لنشر الوعي حول استمرارية عدم المساواة بين الرجال والنساء.