دبابات تشالنجر البريطانية تصل إلى أوكرانيا
أكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية الإثنين أن بلادها تسلمت دبابات تشالنجر بريطانية، دون أن تحدد عددها.
وصرّحت المتحدثة ايرينا زولوتار لوكالة فرانس برس أن الدبابات باتت موجودة في أوكرانيا، لكنها لم تعط تفاصيل أكثر.
ومن المتوقع أن تشارك هذه الدبابات في أي هجوم معاكس تشنه أوكرانيا في الربيع.
وأفادت لندن الإثنين أن الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتدربون على استخدام دبابات تشالنجر أنهوا مهمتهم وباتوا جاهزين للانتشار على جبهات القتال.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن ”أطقم الدبابات الأوكرانية أنهت تدريباتها على دبابات تشالنجر 2 في المملكة المتحدة وعادت إلى وطنها لمواصلة قتالها ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر“.
وبدأت عملية التدريب بعد وقت قصير من إعلان بريطانيا في يناير أنها سترسل 14 دبابة إلى الجبهة.
مجلس الأمن يرفض طلب روسيا التحقيق في حادثة “نورد ستريم”
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإثنين مشروع قرار قدّمته روسيا يدعو إلى تشكيل “لجنة تحقيق دولية مستقلة” في عمليات تخريب تعرض لها خطا أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في أيلول/سبتمبر الماضي.
وحصد النص المدعوم من الصين ومن دول غير أعضاء في المجلس (بيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا ونيكارغوا وفنزويلا وسوريا) ثلاثة أصوات (روسيا والصين والبرازيل)، فيما امتنع بقية الأعضاء الـ12 عن التصويت.
ولتبني النص يتعيّن أن يصوّت لصالحه تسعة أعضاء على الأقل وألا يستخدم أي عضو دائم في المجلس حق النقض “الفيتو” ضدّه.
ويطالب النص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل اللجنة بغية “إجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومحايد في كل جوانب تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، بما في ذلك تحديد المرتكبين والمخططين والمنظمين والمتواطئين”.
زعيم كوريا الشمالية يدعو لإنتاج المزيد من المواد النووية لصنع الأسلحة
شدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فجر يوم الثلاثاء، على أن بلاده يجب أن تكون على أتم الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وأي مكان.
وأكد كيم جونغ أون على زيادة إنتاج المواد النووية مع تعزيز إنتاج الأسلحة النووية الفاعلة.
وقالت كوريا الشمالية إن الرئيس كيم جونغ أون وجه مشروع التسليح النووي وراجع خطة عملية الهجوم المضاد والنظام.
وأدلى كيم بالتصريحات لدى تفقده برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية جديدة وتكنولوجيا لحمل الرؤوس النووية على الصواريخ الباليستية، كما اختبر خطط عمليات شن هجوم نووي مضاد، حسب ما ذكرت الوكالة.