اختتام أعمال القمة العربية باعتماد إعلان جدة بالإجماع
اتفق القادة العرب في البيان الختامي للقمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، التي انطلقت اليوم الجمعة في جدة على ضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة.
وتضمن البيان الختامي للقمة أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي أبرزها الصراع الدائر في السودان، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وكذلك الوضع في ليبيا واليمن ولبنان، وتوحيد المواقف الخاصة بعلاقات الدول العربية.
كما أكدت الجامعة العربية في بيانها الختامي، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
تغييرات على رأس الجيش والدولة في السودان
بعد أكثر من شهر على اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إقالة نائبه الذي أصبح عدوه محمد حمدان دقلو.
لليوم الخامس والثلاثين على التوالي، تدور معارك عنيفة في الخرطوم وفي اقليم دارفور عند الحدود مع تشاد حيث يشارك مقاتلون قبليون ومسلحون في المعارك. وأوقعت الاشتباكات في نيالا، عاصمة ولاية شمال دارفور، 18 قتيلا .
في أم درمان الضاحية الغربية للخرطوم، أفاد سكان بوقوع قصف بالطيران إضافة الى اشتباكات. وفيما تتواصل المفاوضات من أجل هدنة إنسانية
وأعلن الفريق أول البرهان أنه أصدر “مرسوما دستوريا باعفاء “قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو من منصبه كنائب لرئيس مجلس السيادة” وه أعلى سلطة سياسية حاليا في البلاد وقرر تعيين مالك عقار في ذلك المنصب.
روسيا تجنّد عشرات آلاف المتعاقدين في جيشها
أعلن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أنّ موسكو جنّدت منذ الأول من يناير 2023 حوالى 120 ألف جندي متعاقد في جيشها، الذي يحاول إعاده بناء صفوفه التي أضعفها الهجوم في أوكرانيا.
ورحّب ميدفيديف، الذي يعتبر حالياً الرقم الثاني في مجلس الأمن الروسي، في اجتماع بشأن التجنيد العسكري بـ”استمرار العمل” لزيادة عدد الجيش “في إطار التعليمات التي أصدرها الرئيس فلاديمير بوتين حول الموضوع”.
وكان الجيش الروسي تكبّد خسائر كبيرة في أوكرانيا ممّا دفعه إلى تجديد العديد من صفوفه، رغم الحفاظ على سرية الأمر من قبل التسلسل الهرمي العسكري. وفي استباق لهجوم مضاد كبير من القوات الأوكرانية، أطلقت موسكو حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة.
ولم تُعلن السلطات عن أرقام محدّدة، لكنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ الجيش يأمل في تجنيد مئات الآلاف من الأشخاص عبر تقديم عقود بشروط جذابة.وتجري الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما ظهرت ملصقات متعدّدة تروّج للجيش في شوارع المدن الروسية.