إنقلابيو الغابون يعينون الجنرال بريس أوليغي نغيما رئيساً للمرحلة الانتقالية
عيّن العسكريون الانقلابيون في الغابون ليل الأربعاء قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما “رئيساً للمرحلة الانتقالية” بعدما أعلنوا فجراً استيلاءهم على السلطة ورفضهم نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها علي بونغو بولاية ثالثة.
ووُضع بونغو البالغ 64 عاماً والذي انتُخب رئيسا في العام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو اونديمبا، قيد الإقامة الجبرية كما تم توقيف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، وفق الانقلابيين.
ودعا علي بونغو أونديمبا في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي “جميع الأصدقاء” إلى “رفع أصواتهم”.
ودان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد الأربعاء “بشدة” ما وصفها بمحاولة انقلاب في الغابون.
كما دانت فرنسا “الانقلاب العسكري الجاري حاليا” مشيرة الى أنها “تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع”.
وأعلن البيت الأبيض أنّه “يتابع من كثب” الوضع في الغابون، وكذلك أعرب الكرملين عن “قلقه الشديد”.
الكرملين: تحطم طائرة بريغوجين ربما كان مدبرًا
أكّد الكرملين الأربعاء أنّ المحقّقين الروس يدرسون كلّ الفرضيات، بما في ذلك “الجريمة المدبّرة”، في تحقيقاتهم الرامية لجلاء ملابسات سقوط الطائرة التي أودت بحياة رئيس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين بعدما قاد تمرداً على القيادة الروسية.
ولم يقدّم المحققون أيّ تفسير أو أدلّة، بعد أسبوع على مقتل بريغوجين ومساعديه في حادث تحطم طائرته الخاصة خلال رحلة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ، بينما ترى دول غربية أنّ الكرملين يقف وراء الكارثة الجوية.
وردّاً على سؤال، أكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنّ لجنة التحقيق الروسية تدرس كلّ الاحتمالات.
وقال خلال إحاطته الصحافية اليومية عبر الهاتف “نظراً لعدم توصل التحقيق إلى نتائج، لا أستطيع التحدّث عن الأمور بدقة، لكن من الواضح أنّ هناك روايات مختلفة، من بينها (…) الجريمة المدبّرة”.
وأضاف “لذا، دعونا ننتظر نتائج تحقيقنا الروسي”.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وصف بيسكوف التلميحات ولا سيّما تلك الصادرة من دول غربية إلى أن الكرملين أمر باغتيال رئيس مجموعة فاغنر بأنّه “كذب محض” و”تكهنات”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف بريغوجين بأنه “خائن” في خطاب وجّهه إلى الروس خلال تمرّد فاغنر يومي 23 و24 يونيو/حزيران.
كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية
أعلنت بيونغ يانغ أنها أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى في إطار “تدريب على ضربة نووية تكتيكية” ردا على مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية، وفق ما أفادت الخميس وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وذكرت الوكالة أن “الوحدة الصاروخية أطلقت صاروخين باليستيين تكتيكيين باتجاه الشمال الشرقي بمطار بيونغ يانغ الدولي ونفذت مهمة الضربة النووية بشكل صحيح».
وعقدت الرئاسة في كوريا الجنوبية اجتماعاً أمنياً بعد الإطلاق الذي نفذته كوريا الشمالية، في وقت متأخر من الليل، الذي أعقب محاولتها الفاشلة الثانية، الأسبوع الماضي، لوضع أول قمر اصطناعي للتجسس في مداره.