روسيا تشن هجوماً صاروخياً على كييف وتقصف أوديسا بالمسيرات
لقي شخص مصرعه إثر هجوم شنّته القوات الروسية بطائرات مسيّرة استهدف منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، فيما تعرضت العاصمة كييف لهجوم صاروخي كبير.
وصرّح كيبر في منصة تلغرام بأن القوات الروسية “هاجمت إزماييل في منطقة أوديسا بمسيّرات لأكثر من ثلاث ساعات”. مضيفا: “للأسف توفي شخص” في المستشفى متأثرا بجروحه، موضحا أن الضحية من العمال الزراعيين. كما أشار نفس المتحدث إلى تعرض منشآت مرفئية وزراعية لأضرار ذاكرا خصوصا أبنية إدارية.
من جهة ثانية، استهدفت كييف بهجوم روسي شن بـ”صواريخ كروز” وأخرى “بالستية على الأرجح”، وفق ما قال قائد الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية سيرغي بوبكو عبر تلغرام، موضحا: “كل الأهداف التي كانت متوجهة إلى العاصمة دمرت من قبل دفاعاتنا الجوية”.
وكانت الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت الاثنين 17 طائرة بدون طيار روسية في إزماييل وتساقط حطام بعضها في نهر الدانوب. في اليوم التالي، ندد كلاوس يوانيس رئيس رومانيا المجاورة مع المنطقة بهجمات “قريبة جدا جدا” من بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
حظر فاغنر
تعتزم الحكومة البريطانية حظر مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية وتصنيفها منظمة إرهابية، في خطوة تعني اعتبار الانضمام إلى عضوتها أو دعمها غير قانوني.
كما سيسمح مشروع أمر الحظر، الذي سيُطرح على البرلمان، بتصنيف أصول المنظمة على أنها ممتلكات إرهابية ومصادرتها.
وقالت وزير الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، إن فاغنر كانت “عنيفة ومدمرة، أداة عسكرية لروسيا في عهد فلاديمير بوتين”، مضيفة أن نشاطها في أوكرانيا وأفريقيا يشكل “تهديدا للأمن العالمي”.
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000، لدى وزيرة الداخلية سلطة حظر أي منظمة تعتقد أنها متورطة في الإرهاب، وقرار الحظر يجعل دعم الأفراد والشركات للمجموعة جريمة جنائية.
واتهمت برافرمان وفق صحيفة “ديلي ميل” فاغنر بالتورط “في أعمال نهب وتعذيب وقتل همجي”، مشيرة إلى أن عمليات التنظيم في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا “تشكل تهديدا للأمن العالمي”.
وأضافت “لهذا السبب نحظر هذه المنظمة الإرهابية ونواصل مساعدة أوكرانيا حيثما نستطيع في حربها ضد روسيا”.
هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
قتل 17 جنديا و36 عنصراً داعماً لجيش بوركينا فاسو في هجوم جديد نسب الى إرهابيين في شمال هذا البلد، وفق ما افادت هيئة الاركان الثلاثاء.
وقالت الهيئة في بيان ان الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا “للسماح باعادة إسكان” أشخاص “تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين” بعدما طردهم الإرهابيون.
ولفتت هيئة أركان الجيش الى “ثلاثين جريحا تم اجلاؤهم والاهتمام بهم”.
وأوضحت أن “عمليات رد” أتاحت “تحييد العديد من المهاجمين” و”تدمير معداتهم القتالية”، مؤكدة “استمرار العمليات في المنطقة”.