بوريل يتهم إسرائيل بتمويل حماس
اتّهم مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل بأنها “موّلت” حماس.
وقال بوريل “نعتقد أنّ حلّ الدولتين يجب أن يُفرَض من الخارج بغية إحلال السلام”، مضيفا “بانه يُصِرّ على أنّ إسرائيل، عبر الاستمرار في رفض هذا الحل، قد أسست حماس بنفسها”.
وتابع بوريل “حماس مُوّلت من الحكومة الإسرائيليّة في محاولة لإضعاف سلطة فتح الفلسطينيّة. لكن في حال لم ينم التدخل بحزم، فإنّ دوّامة الكراهية والعنف ستتواصل من جيل إلى آخر، ومن جنازة إلى أخرى”.
بايدن ونتنياهو يناقشان مستقبل غزة
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة إقامة دولة فلسطينيّة، في أوّل اتّصال بينهما منذ شهر وسط توتّر بشأن مرحلة ما بعد حرب غزّة.
وجاءت هذه المكالمة غداة إعلان نتانياهو معارضته منح السيادة للفلسطينيّين في أعقاب الحرب، ما عمّق الانقسام مع واشنطن، الداعم الرئيسي لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي “ما زال بايدن يؤمن بأفق حلّ الدولتَين وإمكانيّته. هو يدرك أنّ الأمر سيتطلّب كثيرا من العمل الشاقّ”.
وأضاف أنّ بايدن أبدى خلال محادثته مع نتانياهو “اقتناعه القوي بأنّ حلّ الدولتين ما زال المسار الصحيح للمضيّ قدما. وسنُواصل طرح هذا الموقف”.
ضربات أمريكية جديدة على معاقل الحوثيين
شنّت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جديدة ضدّ الحوثيّين في اليمن، قائلة إنّها تتصرّف “دفاعا عن النفس” في مواجهة هجمات متكرّرة يشنّها المتمرّدون اليمنيّون على السفن التجاريّة في منطقة بحريّة حيويّة للتجارة العالميّة.
وتسعى واشنطن إلى تقليص القدرات العسكريّة للحوثيّين المدعومين من إيران. لكن بعد أسبوع على الضربات المكثّفة، لا يزال هؤلاء يُشكّلون تهديدا، وقد تعهّدوا مواصلة استهداف السفن التجاريّة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جون كيربي إنّ الجيش الأمريكي “نفّذ بنجاح ثلاث ضربات دفاعيّة” الجمعة استهدفت قاذفات صواريخ جاهزة للإطلاق في البحر الأحمر.
الطاقة الذرية تحذر من ألغام أعيد زرعها
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن ألغاماً أعيد زرعها في محيط محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا، والتي باتت في أيدي موسكو منذ آذار/مارس 2022.
وقالت الوكالة الدولية في بيان، “أعيد زرع ألغام على طول محيط محطة زابوريجيا”.
كما أضافت أن الألغام أزيلت في تشرين الثاني/نوفمبر قبل أن يُعاد زرعها، وهو ما يتعارض مع متطلبات السلامة التي وضعتها الوكالة.
وأشارت إلى أن الألغام باتت موجودة في منطقة محظورة على الموظفين الذين يُسيّرون عمل المحطة، بين السياج الداخلي والخارجي للمنشأة.