الولايات المتحدة لا تنوي غزو اليمن
قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية، إن استراتيجية الولايات المتحدة في اليمن هي تقويض قدرات الحوثيين العسكرية للحد من إمكانية استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضافوا لصحيفة “واشنطن بوست”: “أن الاستراتيجية تستهدف إيجاد عامل ردع حتى تتمكن شركات الشحن من استئناف تسيير سفنها عبر الممرات المائية في المنطقة”.
كما لا يتوقع المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم استمرار العملية ضد الحوثيين لسنوات مثل العراق وأفغانستان وسوريا، لكنهم قالوا إن من غير الممكن تحديد موعد لنهايتها.
كذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي قوله “بأن الولايات المتحدة لا تحاول هزيمة الحوثيين ولا توجد نية لغزو اليمن”.
ميليشيات عراقية تستهدف قاعدة عين الأسد وتصيب موظفين أمريكيين
قال مسؤول أمريكي إن موظفين أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وأصيب أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية.
وقال المسؤول لرويترز، إن التقارير الأولية تشير إلى أن القاعدة أصيبت بصواريخ باليستية، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال تعرضها للقصف بالصواريخ.
وقال مصدران أمنيان في العراق ومصدر حكومي إن القاعدة أصيبت بعدة صواريخ أطلقت من داخل العراق . وقال مسؤول أمريكي ثان إن الهجوم نفذته ميليشيات مسلحة من داخل العراق .
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، تعرض الجيش الأمريكي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق و83 مرة أخرى في سوريا من قبل مسلحين مدعومين من إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ وطائرات بدون طيار هجومية في اتجاه واحد.
استخبارات أمريكية: حماس تمتلك الكثير من الأسلحة
بينما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن وكالات استخبارات أمريكية تقدر أن القوات الإسرائيلية قتلت ما بين 20 إلى 30% من عناصر حماس منذ بدء الحرب في غزة، ما يقل كثيرا عن هدف إسرائيل وهو تدمير حماس.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن حماس لا يزال لديها ما يكفي من الذخائر لمواصلة استهداف إسرائيل وقواتها في القطاع المحاصر لعدة أشهر.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إن حماس لا تريد الفوز وإنما اجتياز الحرب في غزة، وتعليقا على هدف حماس من حرب غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لم يتم الكشف عن اسمه “ليس عليهم، أي حماس، أن يفوزوا أو يخسروا”.
احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بإعادة الرهائن
تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل “وجه الشر” و”انتخابات الآن”.
كما تجمع في حيفا وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس متظاهرون يطالبون بعودة الرهائن.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطا شديدة من أجل استعادة الرهائن الذين خطفوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على الأراضي الإسرائيلية، ثم نقلوا إلى قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا ضد الحركة الفلسطينية.