البيت الأبيض يؤكد نجاح الضربات الأمريكية في سوريا والعراق
أعلن متحدّث باسم البيت الأبيض “نجاح” الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق ضدّ مقاتلين موالين لإيران.
وقال المتحدّث إنّ المقاتلات الأمريكيّة المُشاركة في هذه العمليّة التي استهدفت في المجموع 85 هدفا في سبعة مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، قد أطلقت “أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة”. وغادرت المُقاتلات الآن المناطق المُستهدفة، وفق الجيش الأمريكي.
Iran's Islamic Revolutionary Guards Corps (IRGC) Quds Force and affiliated militia groups continue to represent a direct threat to the stability of Iraq, the region, and the safety of Americans. We will continue to take action, do whatever is necessary to protect our people, and… pic.twitter.com/Y53nvRfjjx
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 3, 2024
وقال مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN، ، إن الولايات المتحدة بدأت في شن ضربات على أهداف لميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا.
وأضاف المسؤولون أن هذه الضربات “بداية لما سيكون على الأرجح سلسلة من الضربات الأمريكية واسعة النطاق على الميليشيات التي نفذت هجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط”.
اليونيسف: 17 ألف طفل فلسطيني بغزة “بلا عائلة”
قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن “17 ألف طفل في غزة أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم” خلال الحرب، ويعتقد أن “جميع الأطفال تقريبا” في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية، جوناثان كريكس، إنه قبيل تصاعد العنف، كان ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المتصلة بالنزاع. واليوم ازدادت الحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.
وأضاف كريكس: “باتت تظهر على الأطفال أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
“العدل الدولية” تعلن موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا
أعلنت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أنها مؤهلة للنظر في الجزء الأكبر من قضية رفعتها أوكرانيا بشأن الغزو الروسي عام 2022، للمطالبة بالحصول على تعويضات من موسكو.
في القضية المرفوعة أمام المحكمة التي تتخذ مقرا في لاهاي بهولندا، تتهم كييف روسيا بالتذرع بوقوع “إبادة جماعية” في أوكرانيا لشن هجومها.
وعقب يومين من بدء الغزو، توجهت كييف في 26 شباط/فبراير للمحكمة، ونفت “نفيا قاطعا” اتهامات روسيا ضدها معتبرة أن استخدام روسيا لهذه الذريعة يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.
في آذار/مارس 2022، أصدرت المحكمة قرارا أوليا لصالح أوكرانيا، وأمرت روسيا بـ”التعليق الفوري” لغزوها العسكري المستمة.