رغم سعي بايدن لوقف إطلاق النار.. الولايات المتحدة تخطط لإرسال أسلحة إلى إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس وفاة خمسة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف مولدات الكهرباء بعد اقتحام إسرائيل مستشفى ناصر.
في الأثناء قال الجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت خلال عملياتها في مستشفى ناصر على أدوية تحمل أسماء رهائن إسرائيليين.
وجاء في بيان وزارة الصحة في غزة “توفت مريضة خامسة في العناية المكثفة في مستشفى ناصر بعد توقف الأكسجين نتيجة انقطاع الكهرباء، ونخشى وفاة خمسة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة”.
وأكدت “نحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن”، مناشدة “كل المؤسسات الأممية سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الآوان”.
بعد أيّام من القتال في محيطه مع عناصر حماس، أكّد الجيش الإسرائيلي الخميس أنّ قوّاته دخلت مستشفى ناصر، وهو الأكبر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع. ويستقبل المستشفى آلاف المدنيّين الفارّين من الحرب والذين بدأ إجلاؤهم تحت القصف في الأيّام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ “عمليّة دقيقة ومحدودة” في المستشفى، بعد حصوله على “معلومات استخباريّة موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المُفرج عنهم، تُشير إلى أنّ حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأنّه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه”.
الولايات المتحدة تخطط لإرسال أسلحة إلى إسرائيل
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى إسرائيل من شأنها أن تضيف إلى ترسانتها العسكرية حتى مع أثناء سعي الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.
وذكرت الصحيفة أن تسليم الأسلحة المقترح يشمل قنابل MK-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك KMU-572 التي تضيف توجيهًا دقيقًا للقنابل، وصمامات القنابل FMU-139، مضيفة أن قيمتها تقدر بـ “عشرات الملايين من الدولارات”.
وأضاف التقرير نقلاً عن مصدر أمريكي أن تسليم الأسلحة المقترح لا يزال قيد المراجعة الداخلية من قبل الإدارة. المسؤول الذي قال إن تفاصيل الاقتراح يمكن أن تتغير قبل أن تخطر الإدارة قادة لجان الكونجرس الذين سيحتاجون إلى الموافقة على النقل.
اعتبارًا من ديسمبر 2023، تخطت إدارة بايدن مراجعة الكونجرس لمبيعات أسلحة إلى إسرائيل مرتين.
وواجهت إدارة بايدن انتقادات لاستمرارها في إمداد إسرائيل بالأسلحة مع تزايد الادعاءات بأن أسلحة أمريكية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
الجيش الأوكراني ينسحب من أفدييفكا
اضطر الجيش الأوكراني إلى الانسحاب من مدينة أفدييفكا الشرقية.
وأعلن قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي ذلك بالقول “وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا”.
واضطرت أوكرانيا إلى التخلي عن مدينة أفدييفكا مركز “القتال العنيف” في شرق البلاد التي باتت مدمرة إلى حد كبير، في خضم نقص متزايد في الموارد، وعرقلة المساعدات العسكرية الأمريكية، في حين عززت روسيا قواتها بمزيد من العناصر والذخيرة للسيطرة على أفدييفكا قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وأضاف تارنافسكي “في الحالة التي يتقدم فيها العدو عبر السير فوق جثث جنوده ولديه قذائف أكثر بعشر مرات (…) فإن هذا هو القرار الصحيح الوحيد”. وأكد أن القوات الأوكرانية تجنبت بالتالي تطويقا قرب هذه المدينة الصناعية المدمرة إلى حد كبير.
وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني
أعلنت مصلحة السجون الروسية وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني، ولم يتم بعد إعلان سبب الوفاة، واضافت المصلحة أنها اتخذت جميع الإجراءات لإنعاش نافالني لكنها لم تعط نتائج إيجابية.
وعلّق الكرملين على وفاة نافالني، بالقول إن “مصلحة السجون تجري كافة الفحوص فيما يتعلق بوفاته”. وأضاف أنه “لا توجد معلومات عن سبب وفاته”.
وفي أول رد فعل دولي عن وفاته قال وزير الخارجية الفرنسي إن وفاة نافالني داخل السجن تذكر بحقيقة نظام بوتين.
وكان المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد يقضي عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة “التطرف”.
وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه في بداية ديسمبر، حيث كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو.
وفي وقت لاحق، تبين أنه نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية.
يشار إلى أن نافالني (47 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.