قتيلان في قصف روسي على كراماتورسك
أكد الحاكم الإقليمي لمنطقة كراماتورسك أن شخصين قُتلا بعدما استهدفت روسيا المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا بقصف صاروخي مساء السبت.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في المدينة رجال إنقاذ ينقلون جثة من أحد المنازل، بينما كان آخرون يبحثون عن ناجين بين الأنقاض.
وقال حاكم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين إن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ على المدينة.
وكتب على مواقع التواصل “انتشل رجال الإنقاذ جثة امرأة مولودة عام 1977 من تحت الأنقاض”، وأضاف لاحقا أنه تم العثور أيضا على جثة رجل يبلغ 23 عاما.
وأشار فيلاكشين الى أنه يخشى أن يكون هناك شخص آخر مدفونا تحت الركام.
وعمل العشرات من رجال الإنقاذ على ضوء المصابيح واستخدموا معدات البناء لإزالة الأنقاض.
وفي مرحلة ما، أطفأوا المولدات التي تغذي الأضواء الكاشفة بالكهرباء في محاولة لرصد علامات حياة تحت الركام في حفرة يبلغ عمقها نحو مترين.
ولم تحدد السلطات هوية الضحايا على الفور.
ودوت صفارات إنذار الغارات الجوية فوق المدينة محذرة من ضربات جديدة بينما كانت عملية الإنقاذ مستمرة.
وقالت متحدثة باسم الإدارة الإقليمية إن الضربة جاءت في أعقاب نمط متصاعد من الهجمات الروسية العشوائية على المدنيين.
بايدن واثق من تجديد المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أبلغ الرئيس جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “واثق” من أن الكونغرس سيجدد المساعدات العسكرية لكييف، قائلا إنه من دون مساعدة الولايات المتحدة فإن كييف قد تخسر مزيدا من الأراضي أمام التقدم الروسي.
وقال بايدن لصحافيين في ديلاوير “تحدثت مع زيلينسكي لأخبره بأنني واثق من أننا سنحصل على هذه الأموال”. واعتبر أن فشل المشرعين الأمريكيين في الموافقة على تمويل جديد للمساعدات العسكرية لكييف سيكون “سخيفا” و”غير أخلاقي”، مضيفا “سأكافح من أجل تزويدهم بالذخيرة التي يحتاجون إليها”.
هذا وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تحدث هاتفيا الى الرئيس الأمريكي جو بايدن وناقش معه الوضع على الجبهة، مؤكدا ثقته مع بايدن بأن الكونغرس سيتخذ “قرارا حكيما” بالافراج عن مساعدة لكييف بقيمة ستين مليار دولار.
نتنياهو ماض باتجاه عملية في رفح
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته في مدينة رفح التي تضيق بنحو 1,4 مليون فلسطيني في جنوب قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني “خسارة الحرب” ضد حماس.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي “القضاء” على حماس، على خلفية هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأكد في مؤتمر صحافي في القدس أن عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة.
وقال نتنياهو “حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح”.
وتواجه إسرائيل سيلاً من الدعوات الدولية، بما في ذلك من حليفتها الولايات المتحدة، لعدم المضي قدما في عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
يشدّد الجيش على أنه يسعى لإجلاء مدنيين من المنطقة للحد من الخسائر البشرية، من دون الكشف عن تفاصيل أي عملية كهذه.
وقال نتنياهو إن أي تسوية “لن يتم التوصل إليها إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة”، رافضا شروط حماس.
وأضاف رئيس الوزراء “إن إسرائيل تحت قيادتي ستواصل معارضتها القوية لأي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية”.
خطوة تفصل السويد عن الناتو
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن بلاده “تتّجه” للمصادقة على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي هذا الشهر، علما بأن بودابست هي العقبة الأخيرة أمام نيل ستوكهولم مرادها.
وقال أوربان في خطاب إلى الأمة “الخبر السار هو أن نزاعنا الحالي مع السويد يتجه نحو خاتمة”.
وأشار إلى أنه “بالتعاون مع رئيس الوزراء السويدي، اتخذنا خطوات مهمة من أجل إعادة بناء الثقة”، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف “نحن في طريقنا للمصادقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في بداية الدورة الربيعية للبرلمان”.
ومن المقرّر أن يعود البرلمان للانعقاد في 26 شباط/فبراير.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن بلاده تأمل في أن تصادق المجر قريبا على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، بما يزيل آخر عقبة أمام نيلها العضوية.
وجدّد بيلستروم التأكيد أنه لن تكون هناك مفاوضات بشأن المصادقة على الاتفاقية على الرغم من دعوة أوربان نظيره السويدي أولف كريسترسون إلى “التفاوض” على انضمام السويد.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قال الوزير السويدي “لا يوجد شيء للتفاوض بشأنه، إذا حصلت زيارة فلن تكون هناك مفاوضات، وهذا ما أوضحه رئيس الوزراء”.