بوادر لاتفاق حول هدنة في غزة
أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية، في وقت واصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع الفلسطيني حيث تتزايد المخاوف من مجاعة بسبب نقص المساعدات الحيويّة.
واجتمع مجلس الحرب في إسرائيل ليل السبت الأحد بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب ضد حماس.
وكان وفد إسرائيلي توجه إلى باريس الجمعة لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية كانون الثاني/يناير مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر.
وقال تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لقناة “إن 12” الإسرائيلية، “لقد عاد الوفد من باريس، ربما يكون هناك مجال للتحرك نحو اتفاق”. وأضاف قبيل اجتماع مجلس الحرب أن “الوفد طلب إبلاغ مجلس الحرب بنتائج قمة باريس ولهذا السبب سيجتمع مجلس الحرب مساء اليوم عبر الهاتف”.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب أنهى اجتماعه بإعطاء الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لأسابيع عدة تشمل إطلاق سراح رهائن في مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل.
أمريكا وبريطانيا ينفذان غارات جديدة ضد الحوثيين
نفّذت القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة سلسلة ضربات جديدة ضدّ أهداف للحوثيّين في اليمن، وفق ما جاء في بيان مشترك، بعد أسابيع من الهجمات التي يشنّها المتمرّدون المدعومون من إيران على سفن في البحر الأحمر.
وجاء في البيان المشترك أنّ “الضربات الضروريّة والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيّين في ثمانية مواقع في اليمن… شملت الأهداف منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوّية مسيّرة هجوميّة أحاديّة الاتّجاه، وأنظمة دفاع جوّي، ورادارات، ومروحيّة”.
حمل البيان توقيع أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا التي قدّمت “دعما” غير محدّد للسلسلة الجديدة من الضربات، وهي الثانية هذا الشهر والرابعة منذ أن بدأ المتمرّدون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر.
وأضاف البيان أنّ “أكثر من 45 هجوما للحوثيّين على سفن تجاريّة وعسكريّة منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر تشكّل تهديدا للاقتصاد العالمي وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميّين وتتطلّب ردا دوليّا”.
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان منفصل إن “الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفّق الحرّ للتجارة في أحد أهمّ الممرّات المائيّة في العالم”.
مجموعة السبع تتعهد بمزيد من المساعدات لأوكرانيا
تعهدت مجموعة السبع السبت “بزيادة كلفة الحرب” على موسكو في أوكرانيا، بعد مرور عامين تماما على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال قادة مجموعة السبع في بيان مشترك إثر قمة عبر الفيديو: “بأنهم سيواصلون زيادة كلفة الحرب الروسية وخفض مصادر عائداتها وإعاقة جهودها لبناء ماكينتها الحربية، الأمر الذي تظهره رزم العقوبات التي تم تبنيها مؤخرا”.
ولهذه المناسبة، توجهت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى كييف حيث ترأست الاجتماع الافتراضي ومعها نظيرها الكندي جاستن ترودو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
ووجهت المجموعة انتقادا مباشرا لكل من الصين وإيران لدعمهما اللوجستي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وطالبت طهران بـ”وقف” مساعدتها، فيما أبدت قلقها حيال قيام شركات صينية بتزويد موسكو بمكونات عسكرية.
وقال القادة: “ندعو ايران إلى وقف دعم الجيش الروسي”، مبدين “قلقهم لعمليات نقل مكونات للأسلحة والمعدات إلى روسيا عبر شركات صينية”.
واستهدفوا أيضا كوريا الشمالية، ونددوا بقوة “بالصادرات الكورية الشمالية وتزويد روسيا بصواريخ باليستية”، داعين إلى “إنهاء فوري لهذه الأنشطة”.