أخبار اليوم| مقتل أكثر من 100 فلسطيني في غزة خلال عملية توزيع مساعدات
قُتل أكثر من 110 فلسطينيين الخميس في شمال غزة خلال عملية توزيع مساعدات وفق حركة حماس التي اتهمت الجنود الإسرائيليين بفتح النار على الحشد، في حين أوقعت الحرب الدائرة منذ نحو خمسة أشهر أكثر من 30 ألف قتيل في قطاع غزة المهدد بالمجاعة.
من جانبه، قال مصدر من الجيش الإسرائيلي إن الجنود الذين شعروا “بالتهديد”، أطلقوا الرصاص الحي لكنها نفت أن يكون إطلاق النار أوقع هذا العدد من القتلى.
ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة مغلقة عند الساعة 21,15 بتوقيت غرينتش لمناقشة المأساة في غزة.
تعليقا على الواقعة، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن “الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة على نحو يثير الرعب”.
أما الولايات المتحدة فقالت إنها تدرس “الروايات المتضاربة” بشأن ما حدث، وأوضحت أنها “تضغط للحصول أجوبة” بشأن ما وقع، وحثّت في الآن نفسه إسرائيل على ضمان الوصول “الآمن” للمساعدات في غزة.
يأتي ذلك فيما تحذّر الأمم المتحدة من أن الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس حولت غزة إلى “منطقة موت”، وأن غالبية سكان القطاع أي 2,2 مليون نسمة، مهددون بالمجاعة في القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مطبقا لا سيما في الشمال حيث بات من شبه المستحيل إيصال المساعدات.
بوتين يهدد بالنووي
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الدول الغربية تثير “خطرا فعليا” لنزاع نووي في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا، وذلك في خطابه السنوي الى الأمة الخميس قبل نحو أسبوعين من انتخابات رئاسية تبدو نتيجتها محسومة لصالحه في غياب أي معارضة.
وشدد على أن أي تصعيد واستخدام للأسلحة النووية، يمكن أن يؤدي «لانقراض الحضارة». وأكد بحزم.. هذا ليس «فيلماً كرتونياً».
وأظهرت معلومات استخباراتية روسية سرية مسربة لصحيفة فايننشال تايمز يوم الأربعاء أظهرت معلومات استخباراتية روسية سرية مسربة لصحيفة فايننشال تايمز يوم الأربعاء أن عتبة روسيا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية أقل مما تم الإعلان عنه سابقًا.
ووفقاً لـ 29 ملفاً عسكرياً سرياً تم إنشاؤها بين عامي 2008 و2014، فإن روسيا قد تفكر في شن ضربة نووية إذا كان هناك توغل معادٍ على الأراضي الروسية أو تم تدمير 20% من غواصات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية.
الآلاف يودعون نافالني
توافد الآلاف من أنصار المعارض الروسي أليكسي نافالني الجمعة للمشاركة في جنازته التي تُقام في كنيسة في موسكو، على الرغم من خطر توقيفهم في ظلّ تحذيرات الكرملين.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأنّ السيارة التي تنقل نعش المعارض الرئيسي لفلاديمير بوتين وصلت إلى الكنيسة حوالى الساعة 13,50 بالتوقيت المحلي (10,50 بتوقيت غرينتش).
في هذه الأثناء، حذّر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أيّ تظاهرات “غير مرخّصة” خلال الجنازة. وقال خلال مؤتمره الصحافي اليومي إنّ ليس لديه “ما يقوله” لأسرة نافالني.
وعلى الرغم من ذلك، تشكّل طابور طويل يضمّ آلاف الأشخاص أمام الكنيسة التي ستُقام فيها المراسم، في ظلّ مراقبة مشدّدة من الشرطة.
وانتشر العشرات من أفراد الشرطة في المنطقة، فيما حدّدت السلطات الطريق المؤدي من الكنيسة إلى المقبرة بحواجز معدنية.
وكان أليكسي نافالني (47 عاماً)، المعارض البارز للكرملين والناشط في مجال مكافحة الفساد، قد توفي في 16 شباط/فبراير في سجن في دائرة القطب الشمالي النائية في ظروف لا تزال غامضة. واتهم معاونوه وأرملته يوليا نافالنايا والغرب، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن وفاته، وهو ما ينفيه الكرملين.