ميليشيا الحوثي تتوعد باستهداف مزيد من السفن في البحر الأحمر
أفادت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت 9 غارات على محافظة الحديدة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين إن الميليشيا قامت بتنفيذ عملية عسكرية “نوعية” استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة.
وكانت قيادات بارزة لدى ميليشيات الحوثي أكدت أنها تدرس خيارات توسيع عملياتها وتصعيدها في الأيام والساعات المقبلة، آخرهم وزير دفاع الحوثيين، مذكرين أن لديهم خيارات ومفاجآت لم تستخدم بعد، وربما قد يكون في ذلك تلويح لشن عمليات ضد القطع العسكرية لأمريكا وحلفائها.
وكانت الميليشيات قد استهدفت السفينة البريطانية روبيمار، وهذه هي السفينة الأولى التي يغرقها الحوثيون في اليمن منذ أن بدأوا عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر. وكانت السفينة محملة بالأسمدة، ويقول الخبراء إن غرقها يهدد بحدوث “كارثة بيئية”.
رغم التعثر واشنطن تأمل بالتوصل إلى هدنة
بعد تعثر المحادثات التي استضافتها القاهرة حول التوصل لصفقة بشأن غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، للصحافيين، إن من الممكن التغلب على العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أنه من وجهة نظر واشنطن، من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.
كما قال المتحدث إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع بيني غانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية خلال اجتماع عقد الثلاثاء ضرورة التحرك بشكل عاجل، من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف أن بلينكن وغانتس ناقشا أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة بين إسرائيل وحماس.
برنامج الأغذية العالمي يحذر من أكبر أزمة جوع في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح ثمانية ملايين شخص، “تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها”.
وتابعت “قبل عشرين عاما، شهد دارفور أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم(آنذاك) جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم”.
في مطلع العقد الأول من القرن الحالي، أطلق الرئيس السوداني حينها عمر البشير الذي أطيح عام 2019، ميليشيا الجنجويد في إقليم دارفور المترامي الأطراف في غرب السودان حيث مارست سياسة الأرض المحروقة.
واليوم باتت هذه الميليشيا ضمن قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو الذي يتواجه في حرب مع الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان منذ 15 نيسان/ابريل 2023.
وأصبح قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والنهب والاغتصاب والتهجير القسري وإحراق القرى من الممارسات اليومية التي يتكبدها 48 مليون سوداني.
وأكدت ماكين أنه ما لم يتوقف العنف “قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم”.