بيان غربي عربي يطالب إسرائيل بفتح معابر إضافية للمساعدات في غزة
أصدرت الولايات المتحدة وقبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي، بياناً مشتركاً، اليوم (الخميس)، أكدت فيه أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل لغزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.
وجاء ذلك خلال اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري تناول تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو قطاع غزة، وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “بينما ندعم الممر البحري لقبرص، ندعو إسرائيل إلى فتح معابر إضافية ليتم إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود”.
وأشار البيان المشترك إلى أنه “لا يوجد بديل حقيقي للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع”.
وشددوا الوزراء على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها ومهمة للممر.
والتزم الوزراء بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى قبرص خلال الأسبوع الذي يبدأ في 18 آذار الحالي، للحصول على إحاطات متعمقة بشأن مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأميركي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
كما سيجري كبار المسؤولين مشاورات بشأن إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستدامته.
بوتين يؤكد استعداد بلاده لاستخدام السلاح النووي
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بترسانة بلاده النووية وحذّر من أنه مستعد لنشرها إذا تعرّضت السيادة الروسية للتهديد.
وتأتي تصريحات بوتين قبل أيام فقط من حلول موعد الانتخابات في روسيا التي ستمنحه ست سنوات إضافية في السلطة وبينما يسجّل جيشه مكاسب في أوكرانيا.
وسوّق الكرملين لإمكانياته النووية على مدى الغزو المستمر منذ عامين لأوكرانيا وحذّر البلدان الغربية الشهر الماضي من وجود خطر “حقيقي” بوقوع كارثة نووية في حال أي تصعيد للنزاع.
وتأتي تصريحات بوتين قبل أيام فقط من حلول موعد الانتخابات في روسيا التي ستمنحه ست سنوات إضافية في السلطة وبينما يسجّل جيشه مكاسب في أوكرانيا.
وقال بوتين في مقابلة تطرّقت إلى مجموعة واسعة من المواضيع مع وسائل إعلام محلية “ثالوثنا، الثالوث النووي، أحدث من أي ثالوث آخر. نحن والأميركيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. وقد أحرزنا تقدما أكبر بكثير هنا”.
يشير مصطلح “ثالوث” إلى ترسانة الأسلحة الروسية التي يتم إطلاقها من البر والبحر والجو.
وأضاف في مقابلة تم بثها الأربعاء “نحن على استعداد لاستخدام أسلحة، بما في ذلك أي أسلحة — بما فيها تلك التي ذكرتها — إذا كانت المسألة وجودية بالنسبة للدولة الروسية أو تضر بسيادتنا واستقلالنا”.
من جهتها، قالت الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار “لم نرَ أي أسباب تدفعنا لتعديل وضعنا النووي، ولا أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا”.
السودان.. البرهان يتعهد بمواصلة القتال حتى النصر
قال قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لقواته إن الجيش سيواصل الضغط للسيطرة على مزيد من الأراضي بعد أهم تقدم حققه في الحرب الدائرة منذ 11 شهراً ضد قوات الدعم السريع، بينما حذّرت مؤسسة خيرية من تزايد احتمالات حدوث وفيات بسبب الجوع
وأضاف البرهان للجنود في قاعدة سلاح المهندسين بأم درمان في وقت متأخر، الثلاثاء: “رسالتنا لمتمردي الدعم السريع أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية العسكرية ستلاحقكم في كل مكان، وكذلك المواطنين حتى يتحقق النصر الكامل”.
وتابع، بحسب بيان صدر الأربعاء، أن الجيش سيواصل قتال قوات الدعم السريع في أجزاء أخرى من العاصمة، وفي منطقة دارفور بغرب السودان، وولاية الجزيرة جنوبي الخرطوم، وهي مناطق حققت فيها قوات الدعم السريع تقدماً سريعاً أواخر العام الماضي، “حتى تحقيق النصر الكامل”.
وسيطرت قوات الجيش، الثلاثاء، على مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى من نهر النيل، وتمثل جزءاً من العاصمة الخرطوم.
وقال شهود إن الجيش تلقى تعزيزات بنشر طائرات مسيّرة في الآونة الأخيرة. وكانت قوات الدعم السريع، وهي فصيل عسكري منافس له اليد العليا في الصراع، تسيطر على المنطقة منذ الأيام الأولى للحرب في أبريل من العام الماضي.
وعلى الرغم من توقف البث من مبنى الإذاعة والتلفزيون، وسع التقدم نطاق نفوذ الجيش عبر وسط مدينة أم درمان القديمة، وهذا مهم استراتيجياً لأن به قواعد عسكرية ويمثل نقطة عبور لإمدادات قوات الدعم السريع.