واشنطن ترفض اجنتياح رفح.. ونتنياهو يهدد مجددا
أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن فريقا أمريكيا وآخر إسرائيلياً سيجتمعان في واشنطن قريباً لبحث سبل بديلة لاستهداف عناصر حماس وتأمين الحدود مع مصر دون القيام بعملية برية كبيرة في رفح.
كما أضاف في بيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر لنتنياهو مجددا عن قلقه العميق إزاء احتمال قيام إسرائيل بالعملية البرية.
إلى ذلك، بحث الجانبان المفاوضات الجارية في قطر بشأن صفقة تبادل الأسرى، فضلا عن الأزمة الإنسانية في غزة.
كذلك أكد البيت الأبيض أن بايدن شدد لنتنياهو على ضرورة زيادة تدفق المساعدات للمحتاجين في جميع أنحاء غزة خاصة شمال القطاع.
وكان ملف اجتياح رفح التي تعج بالنازحين بعدما دفعتهم القوات الإسرائيلية من الشمال نحو جنوب القطاع، أشعل توتراً غير مسبوق بين بايدن و”بيبي” بحسب التسمية التي يطلقها الرئيس الأمريكي على نتنياهو.
بل أفضى بايدن “سراً” إلى عدد من النواب والسيناتور بأنه دعا حليفه إلى “اجتماع مصيري وحاسم”.
ترقيات الجيش تعزز الخلاف الإسرائيلي
ندد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بما اعتبره تدخلاً في صلاحياته من قبل أعضاء في الحكومة، بشأن قرار تعيين ضباط جدد.
يأتي هذا بينما سلّطت تقارير إعلامية إسرائيلية الضوء على الخلافات التي اندلعت خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، بين وزير المالية الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت حول قرار الجيش بتنفيذ جولة من الترقيات.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن هليفي سيعين 52 ضابطا جديدا، بينهم ضابطان بمنصبين حساسين لهما علاقة مباشرة بالحرب على غزة والإخفاق الأمني والعسكري الإسرائيلي خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر مقربة من هليفي حيال الانتقادات التي وجهت لهذه التعيينات والمطالبة بتأجيلها لحين انتهاء الحرب، قولها إن هناك الكثير من الضباط ينتظرون منذ أشهر التعيينات الجديدة، كما أنه لا يوجد جدول زمني لانتهاء الحرب، وعليه أتت هذه التعيينات.
قلق حول مصير كيت ميدلتون
أثار غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون منذ خضوعها لعملية جراحية في يناير/كانون الثاني 2024، عاصفة من التكهنات ونظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرا تم نشر فيديو لها مع الأمير وليام في متجر بوندسور أول أمس السبت وتم التشكيك في الفيديو أيضا.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن شاهد عيان، قوله “بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، ذهل لرؤيتهما هناك. كانت كيت تتسوق مع وليام وبدت سعيدة وبدت في حالة جيدة. لم يكن الأطفال معهم، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر”.
لكن يبدو أن هذا الظهور لم يفلح في تهدئة الشائعات، لا سيما بعد غياب أميرة ويلز عن احتفالات عيد القديس باتريك أمس الأحد، رغم أنها لم تغب عنها طيلة سنوات.
وتشغل ميدلتون الرأي العام في بريطانيا منذ نشر قصر كنسينغتون صورة عائلية في عيد الأم في العاشر من مارس/آذار الجاري، اضطرت وكالات أنباء عالمية إلى سحبها لاحقا، بسبب مخاوف من أن يكون قد تم التلاعب بها، قبل أن تقدم الأميرة لاحقا اعتذارا علنيا وتعترف أنها قامت بتعديل الصورة.