الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام مجمع الشفاء
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته في مجمع الشفاء بمدينة غزة، في وقت تجري مفاوضات في قطر للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في القطاع المحاصر حيث تتزايد التحذيرات من مجاعة بات يصعب تجنبها.
وبينما يتوقع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر قبل أن يتوجه إلى السعودية في إطار الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، حذّر رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية من أن العملية الإسرائيلية في مجمع الشفاء تهدف الى “تخريب” المباحثات بشأن الهدنة.
وعشية زيارته قال بلينكن “يعاني 100% من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو”.
أحكمت إسرائيل حصارا تفرضه منذ 2007 على قطاع غزة مع سيطرة (حماس) على السلطة فيه.
وقالت الأمم المتحدة إن القيود الصارمة جدا التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع واحتمال استخدامها التجويع كسلاح، “يمكن أن تشكل جريمة حرب”.
اليوم الدولي للسعادة
السعادة هدف إنساني أساسي. وسلمت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الهدف ودعت إلى “اتباع نهج أكثر شمولا وإنصافا وتوازنا تجاه النمو الاقتصادي يحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، والسعادة والرفاه لجميع الشعوب”.
وينبغي للحكومات والمنظمات الدولية أن تستثمر في الظروف التي تدعم السعادة بدعم حقوق الإنسان وبدمج الرفاه والأبعاد البيئية في أطر السياسات العامة، مثل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. إن فعالية الحكومات في دعم السلام والنظام الاجتماعي، وكذلك في مجالات الضرائب والمؤسسات القانونية وتقديم الخدمات العامة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمتوسط الرضا عن الحياة.
تدعو الأمم المتحدة كل شخص من أي فئة عمرية، فضلا عن المدارس والشركات والحكومة للمشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للسعادة.
إسرائيل ترد على مقترح حماس بشأن الهدنة
قدمت إسرائيل، ردا رسميا على مطالب حماس، ضمن المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قالت إنها مطلعة على سير المفاوضات.
واقترحت حماس، هدنة من 6 أسابيع، يتم خلالها مبادلة رهائن بسجناء فلسطينيين، فيما اعتُبر موقفا أكثر مرونة، بعد أن كانت تطالب بوقف إطلاق نار دائم قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس، إن الحركة “مستعدة للإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي”.
وتقول “هيئة البث الإسرائيلية” إن هذه الخطوة، التي قام بها الفريق الإسرائيلي المفاوض بقيادة رئيس جهاز “الموساد” في الدوحة، تشير إلى بعض التقدم.
ويتضمن الاقتراح الذي تقدمت به إسرائيل ردا على حماس، إشارات إلى عدة “معايير”، بما في ذلك عودة السكان إلى شمالي قطاع غزة، ومسألة إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين”.