داعش يتبنى هجوما مسلحا في روسيا
تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي هجوما مسلحا وأسفر عن مقتل 115شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي العاصمة الروسية، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وأكد الأمن الروسي أنه “يبحث” عن المهاجمين ولم يحدد إذا كان المشتبه بهم لا يزالون في المبنى.
وأعلن تنظيم داعش الذي استهدف روسيا مرات عدة، في بيان على تلغرام أن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا في محيط العاصمة الروسية موسكو”.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) قد أفاد بأن “الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مجمع كروكوس سيتي هول هي حاليا 60 قتيلا وأكثر من 100 جريح”، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.
وقع الهجوم الذي نفذه عدد من المسلحين في قاعة كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقية تقع في ضاحية كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسية.
وشاهدت صحافية في وكالة فرانس برس المبنى وقد اجتاحه حريق كبير، وتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود من سطحه، فضلا عن انتشار كثيف جدا للشرطة وخدمات الطوارئ.
ووفق صحافي، اقتحم أفراد يرتدون ملابس مموهة قاعة الحفل قبل أن يفتحوا النار ويلقوا “قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، ما تسبب في نشوب حريق”.
أميرة ويلز كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان
بعد سيل من الإشاعات التي تصدرت عناوين الصحف حول العالم طيلة الأسابيع الماضية، خرجت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن صمتها، وأعلنت أنّها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها “الوقت والمساحة والخصوصيّة” ريثما تستكمل علاجها.
وأكّدت أنّ اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد جراحة ناجحة في البطن في يناير الفائت شكّل “صدمة هائلة”، لكنّها “بخير وتتحسّن كلّ يوم”.
يأتي ذلك بعدما أكّد مسؤولون في الشؤون الملكيّة مطلع فبراير أنّ الملك تشارلز الثالث يخضع للعلاج من السرطان، ما أجبره على إلغاء كلّ أنشطته العامّة.
وقال تشارلز إنّه “فخور جدا” بكايت “لشجاعتها في التحدّث”، بينما توالت رسائل الدعم لها، بما في ذلك من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض.
وتمنّى الأمير هاري وزوجته ميغان الجمعة “شفاء” الأميرة كيت. وقال الزوجان اللذان يعيشان في كاليفورنيا “نتمنّى الصحّة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل بأن يتمكّنوا من التعافي بخصوصيّة وسلام”.
غوتيريش يزور الحدود المصرية مع غزة
يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحدود المصرية مع غزة اليوم السبت لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من خمسة أشهر والتي ألحقت دمارا هائلا بقطاع غزة.
وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح.
وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.
وسيزور غوتيريش العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.