مجلس الأمن يسعى لتبني نص يطالب بوقف فوري للحرب في غزة
يسعى مجلس الأمن الدولي مجددا اليوم الاثنين إلى تبني نص يطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة لكنها أظهرت مؤخرا مؤشرات الى تغيير في لهجتها مع إسرائيل حليفتها.
واستخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أمريكي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا “فوريا” لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم حماس غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الاول/أكتوبر.
ورأى بعض المراقبين في ذلك المشروع تحولا كبيرا في موقف واشنطن التي تتعرض لضغوط للحد من دعمها لإسرائيل في وقت أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 32226 شخصا في غزة وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.
وقد سبق للولايات المتحدة أن عارضت بشكل منهجي مصطلح “وقف إطلاق النار” في قرارات الأمم المتحدة وقد عرقلت ثلاثة نصوص في هذا الاطار.
والنص الأمريكي الذي أسقِط بالفيتو لم يدعُ بشكل صريح إلى وقف فوري لإطلاق النار، بل استخدم صياغة اعتُبرت غامضة.
ومشروع القرار الذي سيطرح للتصويت الاثنين هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طوال نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب فشل آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.
كيم جونغ أون يزور وحدة دبابات ويأمر بالاستعداد للقتال
في مؤشر خطير جديد تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحدة دبابات غزت كوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية 1950 ودعا إلى تكثيف الاستعدادات للقتال، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وزار كيم الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وأظهرته وسائل الإعلام الرسمية وهو يراجع خططا قالت إنها تهدف إلى مهاجمة كوريا الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن “هذه كانت أول فرقة تقتحم سيول وترفع علم كوريا الشمالية على المجمع الحكومي”، مضيفة أنها “حققت إنجازات مميزة في معارك عدة خلال الحرب الأخيرة لتحرير الوطن”.
وانتهت المعارك بمجرد هدنة وليس بمعاهدة سلام. لذلك ما زالت الكوريتان، تقنيا، في حالة حرب منذ 1953.
وأشرف كيم على تدريبات الوحدة وقال إنه “راض جدا” عن مستوى استعداد أطقم الدبابات و”إرادتهم القوية لإبادة العدو”. كما دعا الزعيم إلى مزيد من “التعليم الأيديولوجي” بهدف مساعدة الجنود على “المضي قدما في الاستعدادات للحرب وتعزيز قدراتهم القتالية”.
وزار كيم كافتيريا وحدة الدبابات وأشرف على وجبات الجنود، في وقت يبدو أن البلاد تواجه نقصا في الغذاء.
وقال إنه يتعين على المشرفين “دائما إيلاء اهتمام كبير لتحسين النظام الغذائي للجيش” من أجل “ضمان الإمداد المنتظم باللحوم والخضروات والمواد الغذائية المختلفة في الوقت المناسب”.
روسيا تحاكم 4 أشخاص للاشتباه بتورطهم في هجوم موسكو
وضع القضاء الروسي أربعة أشخاص رهن الحبس الاحتياطي لمدة شهرين للاشتباه في مسؤوليتهم عن هجوم موسكو الذي خلف 137 قتيلا.
وقالت محكمة في موسكو إن إثنين من المتهمين أقرا بالذنب عن الهجوم الأكثر دموية في روسيا منذ نحو عقدين.
وفي المجمل، أفادت السلطات الروسية باعتقال 11 شخصا، بينهم أربعة تشتبه في أنهم نفذوا الهجوم.
وعرضت المحكمة لقطات تظهر ثلاثة من المشتبه بهم يتم إحضارهم إلى قاعة المحكمة مكبلي الأيدي، يجلسون في القفص الزجاجي المخصص للمتهمين. أما الرابع فقد وصل على كرسي متحرك.
وبحسب المحكمة فإن إثنين من المتهمين أقرا بذنبهما. واعترف أحدهما، وهو من طاجيكستان، “بذنبه بالكامل”.
وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن المشتبه بهم “مواطنون أجانب”، دون أن تذكر جنسيتهم. وطاجيكستان جمهورية سوفياتية سابقة ذات غالبية مسلمة تقع في آسيا الوسطى.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن أحد المشتبه بهم كان موظفا سابقا لدى مصفف شعر في مدينة إيفانوفو الواقعة في شمال شرق العاصمة. والآخر لديه طفل عمره ثمانية أشهر وكان يعمل في مصنع للأرضيات الخشبية في بودولسك بمنطقة موسكو.