تلفزيون الآن يخصص حلقة لمناقشة حقوق واحتياجات أصحاب الهمم
يصادف اليوم العالمي لأصحاب الهمم وهم ذوو الاحتياجات الخاصة الثالث من ديسمبر من كل عام، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم من أجل ضمان حقوق هذه الفئة، كما يدعو إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم احتياجات خاصة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية ودمجهم في المجتمع.
نحن في تلفزيون الآن خصّصنا حلقة لهذه الفئة التي تستحق الكثير والكثير منّا، ونستضيف سيدة قررت أن تحوّل معاناتها إلى قصة نجاح وتملك مركزاً لتدريب وتوظيف أصحاب الهمم؛ قصة تستحق أيضاً أن نتوقف عندها.
ضيفتنا مؤسس مركز ماي ماكسيمس للتدريب المهني وتوظيف أصحاب الهمم ناهد مدّثر التي روت لنا قصتها منذ بدايتها مع ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفنّدت لنا جميع المراحل التي عاشتها معه بداية من الإنكار إلى التقبل والتحديات.
كما تحدثت ضيفتنا عن أصعب المواقف التي واجهتها وابنها.
حدّثتنا مدّثر كذلك بالتفصيل عن المركز، وكل الجهود التي يبذلونها من أجل أصحاب الهمم، عن عدد الأشخاص المتدربين والعاملين المستفيدين وعن أصعب الحالات التي يستقبلونها.
السيدة ناهد مدّثر وجهت خلال الحلقة رسائل هامة لكل سيدة يوجد في بيتها حالة من ذوي الاحتياجات بألا تفقد الأمل أبداً، بل إن ناهد مدّثر تعترف أن كل قوتها تستمدّها من ابنها أحمد.
ومن خلال قصتها مع ابنها وتجربتها مع العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت لنا مدّثر أهم ما يجب أن نعرفه عن هذه الفئة، وعن أكثر موقف مؤثر تعرضت له، إضافة إلى أكثر ما يقلقها على ابنها، وهو المستقبل حين يأتي اليوم ولا تكون موجودة بجانبه.