ستديو الآن 19-09
بطريقة وحشية مقاتل بداعش يصف لأخبار الآن كيف تمت تصفية الصحافيين التونسيين
استطاع موفد اخبار الان الى ليبيا الزميل جمال لعريبي من دخولِ اكبر سجنٍ للدواعش في منطقةِ قرنادة شرق ليبيا و في مقابلة حصرية مع احد المعتقلين الدواعش كشف حقائق و حيثيات اعتقال الصحفيين التونسيين نذيرالقطاري و سفيان الشورابي و محاكمتهما و الطريقة الوحشية التي قتلا بها
نذير و سفيان صحفيان تونسيان ذهبا للعمل على موضوع استقصائي في ليبيا انقطعت أخبارهما بتاريخ 8 سبتمبر 2014، ماذا حدث لهم و من هي الجهة التي اختطفتهم ؟ اسئلة كثيرة يطرحها اهل الضحايا وردود فعل شعبية من الشارع التونسي تطالب بالتحقيق في الموضوع و معرفة الحقيقة .
الموضوع ما يزال قيد نقاش كبير في تونس و خلال زيارتي الصحافية الى سجن قرنادة بشرق ليبيا كانت المفاجأة ان … مقاتل داعشي سجين لديه معلومات عن الموضوع كشفها لأخبار الآن
الداعشي:
” لتونسيان تم القبض عليهما، والذي أفاد بمعلومات حولهم للتنظيم ..
لأن التنتظيم لم يكن يعلم عنهم أي شيء،
وما كان يعمله التنظيم هو أنهم صحفيين فقط لا غير
ومن أفادهم بمعلومات حولهم هم أفراد من داخل التنظيم من الجنسية التونسية
ولقد تم اتهامهم بالاستهزاء بالدين والرسول وعدة تهم أخرى
حقق فيها شخص يدعى أبو حمزة التونسي وأبو أنس وآخرين من نفس الجنسية التونسية
كانوا متواجدين في درنة
إضافة إلى عبدالرحمن ومصطفى
تم التحقيق مع الصحفيين عن طريق هؤلاء
وتم إصدار الأمر من قبلهم لتصفية الصحفيين
الشخص الذي أمر بتصفيتم يدعى حسن أبو حبيب الشعري ويلقب بحسن الأعور
– هل هذا هو القاضي؟
– لا
هذا كان قبل القاضي وهو الذي أسس التنظيم في درنة
كان مسجوناً في العراق وعندما أطلق سراحه، عاد إلى درنة مع حسام بو راشد وصلاح صداقة المدعو أبو رحاب
جميعهم كانوا سجناء في العراق وقام باستقدامهم المؤتمر الوطني بطرابلس
وأسسوا التنظيم بعد عودتهم إلى درنة
وهذه هي قصتهم”
و كشف عبد الرزاق ناصف المكلف بحراسة المحكمة و متابعة تنفيذ الاحكام لدى داعش بان قضية الصحفيين كانت تتجه إلى عقد صفقة مقايضة مع الحكومة التونسية، تقضي بالإفراج عن الصحافيين مقابل الإفراج عن عنصر ينتمي إلى التنظيم يدعى انيس الديك ، ألقي القبض عليه وهو يحاول المرور من تونس إلى ليبيا.
الداعشي المعتقل:
“أراد التنظيم مقايضة الصحفيين التونسيين بأنيس الديك شقيق رضا الديك عضو تنظيم داعش
المحتجز لدى السلطات التونسية
ألقي عليه القبض هناك وهو يحاول الدخول إلى درنة
أراد التنظيم أن يقايض بهم
أي أنه سيطلق سراح الصحفيين بعد إطلاق سراح أنيس
حدث خلاف بينهم وأمر حسن الشعري تصفية الصحفيين
ونفذ الحكم شخص يدعى أبو عبدالله السوداني وهو جزراوي سعودي يحمل الجنسية السودانية
وشخص آخر يدعى أحمد
أبو عبدالله السوداني هو من قام بتفجير نفسه بالهجوم الإنتحاري في مدينة القبة
ليس لدي علم عن طريقة القبض عليهم لكن عند مسؤول التحقيق
وأنا النقيت بهم في مزرعة سراج الغفير بمنطقة الفتايح
وكنت حاضراً وقت حدوث الخلاف أثناء محاولة المقايضة
ورأيت من حقق معهم مثلما ذكرت هو شخص من التنظيم يدعى حمزة الذي قطعت رجله في درنة
وتم نقلهم من مزرعة سراج الغفير إلى غابة بومسافر وتم تصفيتهم هناك
– كيف تم تصفيتهم
– بالرصاص، وتم دفنهم هناك”