ستديو الآن 07-10-2019
أعلنت السعودية الأحد أنها تعمل على شطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك خلال زيارة رسمية لوفد سوداني إلى المملكة، برئاسة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على تويتر أن “المملكة تعمل على “رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب”.
وأضافت أن السعودية تعمل أيضا على “إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة” في السودان مشيرة الى “مشاريع قائمة”.
وأوضحت الخارجية السعودية أن السودان يسعى في المقابل إلى “دعم المملكة في المحافل الدولية”، و”تهيئة بيئة الاستثمار”.
وكانت الولايات المتحدة، حليفة السعودية، قد أدرجت السودان في العام 1993 في قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنّها رفعت في تشرين الأول/أكتوبر 2017 حظرا تجاريا كانت قد فرضته على البلاد.
والأحد استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الوزراء السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وبحث معهما التعاون الثنائي.
وتم تشكيل مجلس السيادة السوداني المؤلف من عسكريين ومدنيين في آب/أغسطس، كما تم تعيين حمدوك أول رئيس للحكومة بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل اثر تظاهرات احتجاجية دفعت بالقيادة العسكرية إلى عزله.
وبعد إطاحة البشير تعهّدت السعودية والإمارات بإيداع 500 مليون دولار (455 مليون يورو) في المصرف المركزي السوداني، وتقديم مساعدات غذائية وأدوية ومشتقات نفطية بقيمة 2,5 مليار دولار، من دون توضيح ما إذا كانت المساعدات عبارة عن هبة أو قرض.