ستديو الآن 12-12-2019
بدأت عملية فرز الأصوات بعدما أغلقت صناديق الاقتراع في الانتاخابات الرئاسية الجزائرية، الخميس، وسط انقسام شعبي وحركة احتجاج كبيرة، في وقت اتهمت حملة أحد المرشحين أحزابا ومسؤولي دوائر انتخابية بارتكاب مخالفات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 33.06%، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية، غداً الجمعة، على أن تُعلن النتائج الرسمية في وقت لاحق هذا الشهر، وتجرى جولة الإعادة المحتملة في مطلع كانون الثاني.
وأظهرت صور نشرتها وكالات الأنباء عناصر من الشرطة وهي تفرق بالقوة المحتجين على إجراء الانتخابات في ساحة البريد المركزي.
وساهمت المقاطعة الواسعة للانتخابات في منطقة القبائل في تراجع النسبة، حيث لم تتعد 0,02% في تيزي وزو و 0,12 % في بجاية، أكبر مدينتين في المنطقة التي تضم نحو 10 ملايين نسمة من أصل 42 مليون في البلاد، أما في العاصمة الجزائر فبلغت 4,77 في المئة بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وتجري هذه الانتخابات وسط انقسام بين الجزائريين، إذ تقاطعها حركة الاحتجاج التي تشهدها البلاد وعدد من الأحزاب، وفي المقابل، يرى مؤيدو الانتخابات أن الانتخابات فرصة لإقامة “جمهورية جديدة” تتوفر بها مبادئ العدالة الاجتماعية وآليات مكافحة الفساد.
وفتحت صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع بعد حوالى عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة وغير المسبوقة.
Photo: REUTERS/Ramzi Boudina