ستديو الآن 25-02-2020
شدد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاثنين أن على العالم أن يبذل المزيد من الجهود لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد وأن عليه الاستعداد لـ”وباء عالمي محتمل”.
في المقابل، تراجع الوباء في الصين الذي بدأ منها الفيروس نهاية كانون الاول/ديسمبر وحيث اصيب 77 الف شخص مذاك.
وقال مدير المنظمة للصحافيين ان خبراء البعثة المشتركة للمنظمة الذين توجهوا الى مقاطعات صينية عدة، بينها ووهان بؤرة الفيروس، لاحظوا ان وباء كورونا بلغ في الصين “ذروته قبل ان يستقر بين 23 كانون الثاني/يناير والثاني من شباط/فبراير ويتراجع مذاك”.
واضاف “من شأن ذلك ان يمنح الامل للبلاد بامكان احتواء الفيروس”، مشيدا مجددا بالاجراءات المشددة التي اتخذتها الصين.
وتسارع انتشار الوباء في امكنة اخرى من العالم الاثنين مع ارتفاع حصيلة الاصابات من كوريا الجنوبية الى ايران.
واكد مدير المنظمة ان “علينا التركيز على احتواء (المرض) مع القيام بكل ما نستطيع للاستعداد لوباء محتمل”.
واضاف ان “الزيادة المفاجئة لعدد الحالات في ايطاليا وايران وكوريا الجنوبية مقلقة للغاية”، علما بانه يتوجه الثلاثاء الى طهران مع خبراء.
واوضح الطبيب مايكل راين مدير برنامج الحالات الطارئة في المنظمة “علينا ان نفهم دينامية الوباء في ايران. هذا سيتطلب بضعة ايام، سيصل فريق الى ايران غدا”.
وأشار تيدروس الى انه من وجهة نظر علمية، فان البعثة المشتركة التي زارت الصين خلصت ايضا الى “عدم حصول تغيير كبير في الحمض النووي لفيروس كورونا”.
وبالنسبة الى نسبة الوفيات في الصين فقد بلغت 0,7 في المئة وهي تراوح بين اثنين واربعة في المئة في ووهان.
ولاحظ الخبراء كذلك ان المصابين الذين لم تظهر عليهم اعراض خطيرة يشفون في غضون اسبوعين، في حين ان المصابين مع اعراض خطيرة يحتاجون الى ما بين ثلاثة وستة اسابيع للتعافي.