ملفُ الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران العام 2020
ملفُ الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران العام 2020 حادثةٌ لا يزالُ الجدل مستمراً بشأنها، في وقت يواصلُ النظامُ في طهران المراوغة محاولاً التهربَ من مسؤوليةِ قتلِ أكثرَ من مئةٍ وثمانين شخصاً كانوا على متن الرحلة بي اس سبعِ مئةٍ وإثنين وخمسين.
في جديد ملفِ الطائرة الأوكرانية أنّ هيئة الطيران المدني في إيران ذكرت أنّ تقريرَها النهائيَ بشأن إسقاطِ الطائرة عن طريق الخطأ أرجعَ الكارثةَ إلى خطأ من مشغلٍ للدفاعاتِ الجوية. وقال التقرير في ملخصِه إنّه تمّ تعريفُ الطائرةِ على أنّها هدفٌ معادٍ بسبب خطأ من مشغلٍ للدفاعات الجوية قرب طهران وجرى إطلاقُ صاروخين باتجاهِها.
التقرير فعلاً لم يأتِ بجديد هذا ما تحدثت عنه الأمم المتحدة عندما قالت إنّ إيران لا تقدمُ إجاباتٍ صريحةً وواضحة حول الحادثة ودعت أغنيس كالامارد في تقريرها إلى محاسبةِ كبارِ المسؤولين في طهران.
تقرير طهران غير مكتمل وأسئلة لم يتم الإجابة عنها بعد
ما قالته إيران مجدّداً أثار حفيظة كلّ من كندا وأوكرانيا اللتين وصفتا تقرير طهران بأنّه غيرُ مكتمل ولا يجيبُ عن أسئلة مهمة. فالكندي قال إنّه لن يكون هناك عزاء للعائلات لأنّ قصة طهران ناقصة فيما الأوكراني علّق بالقول إنّها محاولة ساخرة من قبل طهران للتستر على الأسبابِ الحقيقية للتحطِم الذي تشتبه أوكرانيا بأنّه كان متعمداً.
الأمم المتحدة: تفسيرات طهران حول إسقاط الطائرة تحتوي على تناقضات
أغنيس كالامارد وهي مقررة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق بملف الطائرة كانت إذاً قدمت تقريراً من خمسةٍ وأربعين صفحة قالت فيه إنّ تفسيرات الحكومة الإيرانية تحتوي على تناقضات. وفي مقابلة مع أخبار الآن كانت دعت كالامارد إلى محاسبة كبار المسؤولين، مشددة على أن طهران لم تتعاون في اي تحقيق دولي كما أنها لم تقوم بتحقيق داخلي شفاف.