مساع أمريكية حثيثة لإنهاء الحرب في اليمن
غرفة عمليات البيت الأبيض تجمع عدداً من المشرعين الأمريكيين، مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لمناقشة الوضع في اليمن.
معلومات نقلها موقع أكسيوس الأمريكي الذي قال إن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه في البيت الأبيض مع مجموعة من المشرعين الذين طالبوا بالتدخل بشكل جدي لوقف الحرب في اليمن، كما يعد إشارة إلى استعداد إدارة الرئيس بايدن لـ” حمل مخاوفهم على محمل الجد”.
السعودية تعلن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن
كانت السعودية قد أعلنت في مارس/أذار الماضي، مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، إذ قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المبادرة تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي شامل، وتتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع عائدات الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
كما تشمل المبادرة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام عدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية ، والبدء في المشاورات بين الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216.
لكن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لم ترد على هذه المبادرة بل على العكس استمرت في إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة فوق المناطق المدنية السعودية.
استمرار التجاوزات الحوثية يعكس حجم الصعوبات التي تواجه إطلاق عملية السلام في اليمن، خصوصا وأن استمرار تصعيد الحوثيين يؤكد عدم نيتهم للجنوح إلى الخيارات السلمية لإنهاء الحرب، فكيف ستتعامل إدارة بايدن مع هذا التعنت الحوثي وكيف سيكون تعاملها مع هذه الميليشيا التي لا تفهم بلغة الحوار حتى الآن.