جولة جديدة من مفاوضات النووي الإيراني وسط مخاوف من فشلها

واشنطن تؤكد أنها تجهل إن كانت إيران تريد فعلا العودة إلى احترام الاتفاق النووي

أكدت الولايات المتحدة التي تتفاوض بطريقة غير مباشرة مع إيران منذ شهرين في محاولة لإنقاذ الاتفاق الدول حول البرنامج النووي الإيراني، الاثنين أنها لا تعرف إن كانت طهران تريد فعلا العودة إلى احترام التزاماتها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن خلال جلسة استماع برلمانية في واشنطن “من غير الواضح بعد ما إذا كانت إيران تريد، وما إذا كانت جاهزة للقيام بما هو مطلوب للعودة إلى احترام الاتفاق. لا نزال نختبر الاقتراح”.

وأكد بلينكن “لم نصل بعد إلى مرحلة الالتزام في مقابل الالتزام ولا نعرف إن كان ذلك سيحدث بالفعل”.

وتجري مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران تقوم الأطراف الأخرى في الاتفاق أي الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا بدور الوسيط فيها، منذ مطلع نيسان(أبريل) في فيينا.

ويطلق الأمريكيون على المبادرة اسم “التزام كامل في مقابل التزام كامل” بالاتفاق.

وتستأنف المحادثات هذه نهاية الأسبوع الحالي في العاصمة النمساوية.

رافاييل غروسي: إيران فشلت في الرد على أسئلة حول اكتشاف جزيئات اليورانيوم في مواقع سابقة غير معلنة في البلاد

من جهته، أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الإثنين أن تمديد اتفاق عمليات التفتيش المؤقت مع ايران “يزداد صعوبة” فيما تحاول طهران والقوى الكبرى إنقاذ الاتفاق النووي.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي، إن إيران فشلت في الرد على أسئلة حول اكتشاف جزيئات اليورانيوم في مواقع سابقة غير معلنة في البلاد، داعياً طهران إلى تقديم معلومات “دون مزيد من التأخير”.