بايدن في قمة منتظرة مع بوتين
يترقب الكثيرون لقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين في جنيف 16 يونيو الجاري، حيث سيتم مناقشة خمسة ملفات تعد الأكثر أهمية في الوقت الراهن.
ويأتي ملف القرصنة واتهامات التضليل عبر الإنترنت والهجمات المعلوماتية بغرض التدخّل في الانتخابات، على رأس الأجندة وفي صلب التوتّرات الأمريكية الروسية الأخيرة
كما سيتم مناقشة ملف حقوق الإنسان نفسه، إذ وعد جو بايدن، بإبلاغ فلاديمير بوتين، أنه لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة ما أسماها انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا، قائلاً أنه سيخبر بوتين بالخطوط الحمراء.
وتشكل القمة مع بوتين ذروة رحلة بايدن الأولى إلى الخارج وهي تنطوي على رهانات كبيرة بالنسبة للرئيس الأمريكي. وهو خامس رئيس أمريكي يعاصره فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة في نهاية العام 1999.
وفي مقابلة مع محطة “أن بي سي” التلفزيونية الأمريكية أمل الأخير أن يكون الرئيس الأمريكي الديموقراطي أقل انفعالا من سلفه الجمهوري. إلا أنه انتهز الفرصة ليشدد على أن دونالد ترامب كان رجلا “موهوبا” جدا.
وتكثر مواضيع الخلاف بين الطرفين من أوكرانيا إلى بيلاروس مرورا بمصير المعارض أليكسي نافالني والهجمات الالكترونية. ويتوقع أن تكون المحادثات صعبة وشاقة.
وتعمد البيت الأبيض عدم توقع الكثير من القمة من دون ترقب اعلانات كبيرة بل تحديد هدف طويل الأمد يتمثل بجعل العلاقات بين البلدين “أكثر استقرار”.